الجامعة العربية تجري تحركات دبلوماسية واسعة لدعم طلب فلسطين
القاهرة 1-11-2012
قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، إن الجامعة تقوم بحراك دبلوماسي واسع على الساحة الدولية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، لحشد التأييد لطلب فلسطين في الأمم المتحدة.
وأوضح بن حلي في تصريحات، اليوم الخميس، أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي أجرى مباحثات هاتفية، مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات، تناولت آخر ما وصلت إليه التحركات الدبلوماسية في هذا الشأن.
وأضاف أن الموضوع سيكون أحد البنود الرئيسة على جدول أعمال وزراء الخارجية العرب يوم 12 نوفمبر الجاري بمقر الجامعة العربية، حيث سيقدم رئيس وفد فلسطين في الاجتماع غير العادي تقريرا وافيا حول الموضوع، خاصة أن هناك مساعي إسرائيلية لعرقلة المسعى الفلسطيني من خلال الضغوط المالية والاقتصادية على السلطة الوطنية.
وعبر بن حلي عن ارتياح الجامعة العربية للاتصالات الجارية مع المجتمع الدولي الخاصة بتأييد الطلب الفلسطيني، وقال: إن 'معظم دول العالم البالغ عدد أصواتها داخل الأمم المتحدة 193، تؤيد الطلب الفلسطيني'.
وأشار إلى أن اتصالات الجامعة العربية وأمينها العام في هذا الشأن، تجري على قدم وساق، ورجح أن يتم تقديم الطلب خلال شهر نوفمبر الجاري.
وناشد الدول العربية الالتزام بتعهداتها المالية نحو دعم الشعب الفلسطيني، والعمل على تسديد المبالغ الخاصة بـ'بشبكة الأمان المالية'، التي أقرتها قمة بغداد بمائة مليون دولار شهريا، معتبرا أن ثمة مخاوف حقيقية نتيجة نقص الموارد المالية التي تتلقاها السلطة من الدول المانحة.
وقال: 'إذا لم يكن هناك دعم عربي حقيقي وواقعي للشعب الفلسطيني سيكون الموقف الفلسطيني والسلطة الفلسطينية في موقف ضعف شديد'. وأكد أن السلطة لم تتلق إلا اليسير من التعهدات المالية التي وعدت الدول المانحة بتقديمها.
وانتقد السفير بن حلي في ختام تصريحاته، حالة الصمت الدولي إزاء ما يجري في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة في القدس الشريف من إجراءات تهويد واستيطان.