التاريخ : الخميس 11-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان    |     الاحتلال يعتقل 43 مواطناً ويحتجز العشرات في عدة محافظات    |     غرفة العمليات الحكومية تطلق مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة    |     هيئة الأسرى: سجون الاحتلال تشهد أسوأ موجة برد في ظل حرمان المعتقلين من الأغطية والملابس    |     الممثل الخاص للرئيس والسفير الاسعد يلتقيان السفير الروسي في لبنان    |     البرلمان العربي يدين اقتحام الاحتلال لمقر "الأونروا" في القدس    |     منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا في القدس    |     مجلس الوزراء يطالب بتحركٍ عاجل لمواجهة إعلان الاحتلال البدء بإقامة 17 مستعمرة جديدة    |     السفير الاسعد يستقبل النائب في البرلمان اللبناني بلال الحشيمي    |     الممثل الخاص للرئيس عباس يلتقي مديرة الأونروا في لبنان لتهنئة الوكالة بتجديد تفويضها    |     الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الكازاخي    |     الرئيس يهنئ الرئيس السوري بالذكرى السنوية الأولى ليوم التحرير    |     الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الكازاخي    |     الأردن يدين تصريحات سموتريتش وخطط التوسع الاستيطاني: لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية
اخبار متفرقة » أسئلة لحماس وتوصيات للرئيس عباس
أسئلة لحماس وتوصيات للرئيس عباس

 أسئلة لحماس وتوصيات للرئيس عباس

 

بقلم كمال الرواغ

نقلا عن موقع قناة المنار

24-10-2012

مقدمة لا بد منها أن المشروع الوطني الفلسطيني ولد ونشا وكبر وترعرع من رحم البندقية الفلسطينية وليس من خلال المشاريع  والدولارات الأمريكية لذلك، يجب أن نقف بتروي ووضوح عند هذه البداية لنقرر شكل ومسار قضيتنا الفلسطينية ، لكي يعرف ويفهم الجميع من القوى والفصائل الفلسطينية دوره وحجمه في ساحة العمل والنضال الفلسطيني .

 

أما أن يصنف كل حزب أو كل فصيل المشروعية الوطنية حسب توجهاته السياسية فهذا مرفوض فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، كما تم في كل مقررات  المؤتمرات واللقاءات الفلسطينية الوطنية ، والقمم العربية والاسلاميه .

 

من الواضح أن حركة حماس ذاهبة في تقسيم الوطن حتى النهاية، وهذا ما أكدته اليوم بوضوح الزيارة القطرية إلى غزة، وما رافقها من ابتهاج حمساوي ، بدا على لسان قياداتها وناطقيها وكتابها وجماهيره وكأننا في غزوة الخندق،  وبالمناسبة ليست هذه الزيارة الأولى لأمير البلاد المفدى وزوجته المصون إلى المنطقة .

 

فقد زار تل أبيب قبل عامين ، ويرتمي في أحضان الأمريكان كل يوم ، أما أن تصبح غزة تل أبيب رقم 2 فهذا مرفوض شرعيا ووطنيا لأن دخول قطر في الملعب الوطني الفلسطيني من هذه  البوابة، فهذا يعني زيادة الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد وهذا ما أثبتته الأدوار المشبوهة التي لعبتها قطر ومازالت تلعبها في دول الربيع العربي بمعزل عن الكل العربي ،والتي يجب أن تجيب عليها بكل وضوح، هل أصبحت قطر بوابة وواحة الديمقراطية الامريكيه، التي رفضت خيارات الشعب الفلسطيني عندما فازت حماس وصعدت على الشجرة ولا تريد أن تنزل من فوقها.

 

 وهل وكر المشايخ الديكتاتورية، وقواعد الطائرات الأمريكية والإسرائيلية في "العيديد والسيلية" التي انطلقت لتضرب غزة وأهلها بقنابل الفسفور والقنابل الذكية في الأمس،  بوابة وراعي المشروع الوطني الفلسطيني، وهنا لا بد من سؤال : ما الذي يمنع إسرائيل من تدمير هذه المنشئات غدا أو بعد غد ؟

 

إذن دور قطر واضح عالميا، هو مشبوه سياسيا ، أما السؤال الذي ستجيب عليه حماس بوضوح اليوم : ما هي توجهاتها الوطنية من حيث العودة عن الانقسام وتحقيق الوحدة الداخلية ؟؟ وخياراتها السياسية ؟؟هل تبحث عن الاعتراف بها أم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإلى أين أنتم ذاهبون بالمشروع الوطني الفلسطيني في غزة ؟؟

 

هل لأجندات خارجية ومشاريع وبرامج حزبية ومصلحية فئوية خاصة، هل الوحدة الفلسطينية أصبحت خيار ثانوي لديكم .

 

والمطلوب الآن حسب رأيي وتقديري للموقف الفلسطيني ، أن يتوجه الرئيس أبو مازن إلي الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى الفلسطينية بخطاب سياسي تاريخي يدعو فيه الفصائل الفلسطينية لانجاز تفاهمات القاهرة حول منظمة التحرير ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني وتجديد شرعيتها، وذلك من خلال دعوة الكل الفلسطيني للمشاركة بها ، وتحديد برنامجها السياسي حسب المسار والمعطيات الحالية، ويقول للشعب الفلسطيني إلي أين نحن ذاهبون، ويضع كل البرنامج على الطاولة بعد أن كشف القناع عن الوجوه جميعا وأصبح المواطن الفلسطيني يدرك ويفهم بأن مشروعه الوطني أصبح في خطر ومطية للدخلاء أصحاب المعالي من أنابيب الغاز وبراميل البترول.

 

ولتطرح فتح والفصائل والقوى الفلسطينية مشاريعها وبرنامجها السياسية للجماهير،  لتقول رأيها وكلمتها الفصل في صندوق الانتخابات، حول برنامج المقاومة (العنف أو الا عنف)  وحول الحراك السياسي الدولي ونزع الاعترافات بالدولة الفلسطينية في المحافل والمنظمات الدولية ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه .

 

 ويجب أن  تفهم أمريكا وإسرائيل بأن كل الخيارات مفتوحة، لدى الشعب الفلسطيني  الذي يتقن فن وفلسفة البقاء والصمود، حتى لو تم محاصرة رئيسه أو مقاطعته أو استشهاده ، فالشعب الفلسطيني قادر على حماية رئيسه ومشروعه الوطني ..

2012-10-24
اطبع ارسل