
الوثيقة الاميركية المرسلة للدول الاوروبية حول طلب فلسطين الانضمام للامم المتحدة
16-10-2012
في ما يلي ترجمة حرفية لوثيقة أميركية أرسلت قبل أيام قليلة إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي تحمل عنوان: «التنسيق بشأن إمكانية مبادرة وضع دولة فلسطين مراقباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة»».
«إن الولايات المتحدة وشركاءها في الرباعية لا يزالون يعملون من أجل حلّ الدولتين الذي ستتمخض عنه دولة إسرائيل اليهودية والآمنة والديموقراطية ودولة فلسطينية كوطن للشعب الفلسطيني. وسنبقى مركِّزين على عودة الأطراف إلى المفاوضات المباشرة، والاتصالات الهادئة نحو هذا الهدف لا تزال جارية.
وفي الوقت عينه، نحن نستمر في حضّ كلا الطرفين على تجنب الأعمال الأحادية الجانب، وهذه تشمل الجهود من قبل الفلسطينيين للدفع من أجل قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمنح «فلسطين» وضع دولة مراقب غير عضو.
إن مثل هذا القرار سوف تكون له نتائج ذات دلالات سلبية على عملية السلام نفسها، وعلى نظام الأمم المتحدة، وكذلك القدرة على الحفاظ على دعمنا المالي الكبير للسلطة الفلسطينية. إن قراراً للجمعية العامة حول وضع الدولة الفلسطينية قد يفتح الباب أيضاً للمشاركة الفلسطينية كدولة في المحافل الدولية الأخرى، بما في ذلك محكمة الجنايات الدولية، فضلاً عن مجموعة من هيئات الأمم المتحدة المتخصصة. إن وضع الدولة بالنسبة للفلسطينيين يمكنه أن يتحقق عبر المفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين فقط.
إننا نعتقد أن حكوماتكم تفهم ما هو قيد البحث هنا، وهي مثلنا تريد أن تتجنب تصادماً في الجمعية العامة القادمة للأمم المتحدة.
ونحن نأمل في استعدادكم لدعم جهودنا، بما في ذلك محادثاتكم مع الحكومات الأخرى، ومع الفلسطينيين بصورة مباشرة. التصويت على الوضع القانوني مباشرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة سيكون إلى حدٍّ بعيد غير مفيد.
إننا نقدِّر معرفة موقف حكوماتكم من هذه القضية، وسنكون أيضاً مهتمين بمعرفة ما إذا كان قد تم الاتصال بكم حول هذه المسألة من قبل الممثلين الفلسطينيين».