القوى الوطنية والإسلامية تؤكد ضرورة دعم الأسرى بسجون الاحتلال

رام الله 15-10-2012

 أكدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، في اجتماعها الدوري، اليوم الإثنين، جملة قضايا، على رأسها دعم قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وطالبت، في بيان لها، وصلت 'وفا' نسخة منه، بتكثيف الفعاليات المتضامنة مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، محذرة الاحتلال من تداعيات الصحية والمرضية الخطيرة للأسيرين رياض العمور ومحمد التاج وطالبت بإطلاق سراحهما، وتوفير العلاج اللازم لهما وإنقاذ حياتهما من موت محقق في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يمارسه الاحتلال.

وأكدت دعمها وتبنيها لفعاليات الأسبوع الوطني للشباب الذي يبدأ في الحادي عشر من شهر نوفمبر المقبل، ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، وحتى يوم الخامس عشر منه، ذكرى إعلان الاستقلال الوطني، ودعمها الكامل لطلب عضوية فلسطين كدولة غير عضو عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ورفضت كافة الضغوط التي تمارس على عواصم العالم وعلى الأمم المتحدة من أجل الحؤول دون نجاح ذلك، مثمنة موقف القيادة المتمسك والمصمم على الذهاب إلى التصويت في الأمم المتحدة.

وأشادت بجهود إنجاح عقد الانتخابات المحلية المقررة في العشرين من هذا الشهر، مطالبة بمشاركة جماهيرية واسعة فيها، وضمان نجاحها كأساس للتعامل الديمقراطي مع الوضع الداخلي وما تقدمه من خدمات للمواطنين بشكل مباشر .

وحملت القوى الاحتلال مسؤولية التصعيد العدواني والإجرامي، خاصة القصف المستمر والمتصاعد في قطاع غزة وما أسفر عنه من شهداء وجرحى والتدمير، إضافة لاستمرار الاعتقالات والاقتحامات وقطع الأشجار، وسرقة المحاصيل، ومواصلة الاعتداءات الإجرامية على أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية، خاصة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يتطلب سرعة عقد منظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس وتدخل فاعل من المجتمع الدولي لحماية شعبنا من هذه الجرائم ووقف عبث وجرائم المستوطنين.

وشددت على أهمية تشكيل لجان الحماية والإسناد الشعبي والمشاركة بحملات قطف الزيتون، حيث يحاول الاحتلال ضرب هذا الموسم الهام للمزارع الفلسطيني .

وثمنت الجهود المبذولة للمشاركة الفاعلة في منتدى البرازيل –فلسطين حرة– وتوفير كل سبل الدعم والإسناد لإنجاح هذا المنتدى الهام الذي سيعقد بالبرازيل في شهر نوفمبر المقبل، بمشاركة حركة التضامن الدولية مع شعبنا الفلسطيني، وموقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الداعم لإنجاح هذا الملتقى الهام .

وطالبت المجتمع الدولي بعقد مؤتمر دولي للسلام يلزم الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتطبيق اتفاقيات جنيف على الأرض المحتلة، ومواصلة الجهود لفرض المقاطعة والعزلة على هذه الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تحاول الترويج لحلول جزئية ومؤقتة بما فيها الدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكدة حقوق شعبنا الثابتة في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

وهنأت القوى، في بيانها، الجبهة العربية الفلسطينية لمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة الرابعة والأربعين، والتاسعة عشر على التجديد، مؤكدة دورها النضالي والوحدوي بإطار ثورتنا المعاصرة وفي إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .