'أوتشا': إصابة 24 مواطنا وهدم 8 مبان وآبار مياه الأسبوع الماضي
القدس27-7-2012
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، في تقريره الأسبوعي، إن 24 مواطنا أصيبوا الأسبوع الماضي باعتداءات لقوات الاحتلال على المسيرات السلمية الأسبوعية، وفي تظاهرة تضامنية مع الأسرى أمام سجن 'عوفر' غرب رام الله، إلى جانب إصابة خمسة مواطنين آخرين باعتداءات مباشرة عليهم من قبل المستوطنين بمناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وأضاف التقرير، الصادر اليوم الجمعة، أن الأسبوع الماضي ورغم إصابة 24 مواطنا باعتداءات قوات الاحتلال، شهد انخفاضا بالمقارنة مع المعدل الأسبوعي لعام 2012، الذي سجل 60 إصابة أسبوعيا، كانت معظمها في قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية.
وأشار إلى إصابة خمسة مواطنين، بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عاما، في اعتداءات للمستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم، بمناطق في بيت لحم، والقدس، ورام الله، فيما سجل التقرير، ضمن اعتداءات المستوطنين، قطعهم 170 شجرة زيتون وعنب في الخليل وبيت لحم.
كما أشار إلى استمرار عمليات هدم منازل ومنشآت المواطنين، حيث هدمت قوات الاحتلال 8 مبان ومنشآت زراعية وآبار مياه، في المنطقة المسماة 'ج'، وفي القدس الشرقية المحتلة، وفي الخليل، وبيت لحم، بدعوى عدم الترخيص، ليرتفع عدد الآبار التي هدمتها قوات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري إلى 19 بئرا، منها آبار ممولة ضمن مشاريع دولية.
وأفرد التقرير مساحة للالتماس الذي قدمه وزير جيش الاحتلال ايهود باراك للمحكمة العليا الإسرائيلية لتهجير 12 مجمعا رعويا في جنوب الخليل بدعوى وقوعها في منطقة 'إطلاق نار' واستخدامها منطقة للتدريب العسكري، ما يعني تهجير وتشريد 1500 مواطن يقيمون في هذه المناطق.
وأوضح أن هناك أمرا احترازيا أصدرته المحكمة سابقا لمنع طرد السكان، وقال إنه لا يزال ساري المفعول، مبينا تخصيص سلطات الاحتلال ما مجموعه 18% من مساحة الضفة الغربية كمناطق مغلقة لأغراض التدريب العسكري.
وبين التقرير أن سلطات الاحتلال أصدرت أوامر وقف بناء ضد أربعة منازل في حي سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، وضد مبنيين سكنيين وحظيرتي ماشية في الخليل، وطريق زراعي وصهريج للوقود في سلفيت.
وفي قطاع غزة، قال التقرير إن حوادث إطلاق النار استمرت خلال الأسبوع الماضي في المناطق قرب الشريط الحدودي، رغم حالة الهدوء النسبي التي شهدها القطاع، حيث لم تسجل أي إصابات في صفوف المواطنين نتيجة حالات إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال.
ونوه إلى التحسن الطفيف الذي طرأ على إنتاج الكهرباء في قطاع غزة منذ بداية شهر رمضان المبارك، مع تمكن محطة توليد الكهرباء من تشغيل محركاتها الثلاثة للمرة الأولى منذ 5 أشهر، الأمر الذي أدى لتقليص ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى 10 ساعات بدلا من 12 ساعة يوميا.