الفاهوم يحث البرلمان الفرنسي الجديد على دفع بلاده للاعتراف رسميا بدولة فلسطين
باريس 1-7-2012
حث سفير فلسطين لدي فرنسا هايل الفاهوم النواب الذين فازوا بالانتخابات النيابية الفرنسية في حزيران الماضي العمل على دفع فرنسا أن تقدم رسميا على الاعتراف بدولة فلسطين وتدعم عضويتها بالأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة، كما حدث مع 'اليونسكو' حين دعمت فرنسا العضوية الكاملة لدولة فلسطين فيها.
واعتبر الفاهوم، في رسالة للنواب الفائزين، اليوم الأحد، أن لفرنسا دورا هاما بحكم عضويتها الدائمة بمجلس الأمن في الأمم المتحدة، وبحكم المكانة المحورية التي تتمتع بها في اوروبا .
وهنأ الفاهوم النواب الفائزين، ووضعهم في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، مبينا النوايا، والاستراتيجيات، والتوقعات في مجالات التعاون المختلفة بين فرنسا وفلسطين.
وأوضح أن الوضع بفلسطين على أرض الواقع في تدهور مستمر، فالاحتلال، والحواجز، ومصادرة الأراضي وتدمير الممتلكات، وتوسيع المستوطنات، واحتجاز الرهائن تحت مسمى الاعتقالات الإدارية وحصار وخنق قطاع غزة، لا تشجع على التفاؤل.
وأضاف أن سياسة منظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تهدف لاستئناف مفاوضات حقيقية على أساس مرجعية العملية السياسية التي بدأت قبل 21 عاما في مدريد، والقانون الدولي والاتفاقيات التي تنطوي على اعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وذات سيادة، وقابلة للحياة، وديمقراطية، في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وإطلاق سراح الأسرى.
وبين الفاهوم، في رسالته، أن إستراتجية الشعب الفلسطيني تتمركز حول ثلاثة محاور، هي: مقاومة سلمية ، وبناء المؤسسات والاقتصاد الوطني، وتوطيد الوحدة الوطنية، مختتما رسالته بأن: 'فلسطين ليست هي المشكلة، فلسطين هي الحل'.