دلياني: التوازن الدولي بقضايا الشرق الأوسط يعني الاعتراف بدولة فلسطين
القدس 10-6-2012
قال عضو المجلس الثوري لحركة ديمتري دلياني إن التوازن الدولي في قضايا الشرق الأوسط، يعني الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، وأن غير ذلك يعتبر انحيازا للاحتلال على حساب الحقوق الإنسانية والوطنية لشعبنا.
وأضاف دلياني في لقاء عُقد في القدس المحتلة، بحضور عدد من المتضامنين الأجانب وممثلي مؤسسات دولية، أن الدول التي تعترف بدولة الاحتلال وتستضيف سفاراتها، لا بد وأن تمارس الشيء نفسه فيما يخص الدولة الفلسطينية حتى تستطيع أن تصف نفسها بالدولة المتوازنة.
وأوضح أنه في ظل خيارات حكومة الاحتلال الحالية وتفضيلها للاستيطان على السلام وتحديها للقوانين الدولية والإرادة السياسية للمجتمع الدولي، لا بد من مواقف حاسمة تدل على التوازن الموضوعي والتمسك بالشرائع الدولية عبر الاعتراف الواضح والصريح بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 .
وقال دلياني في اللقاء: 'إننا لا نطلب من المجتمع الدولي الانحياز لنا، لكننا نطالبه بالتوازن وهذا شيء بسيط لا يتعدى ما هو متوقع أصلا من المجتمع الدول'.
وتطرق إلى عملية تهويد القدس التي تقودها حكومة الاحتلال وأذرعها الرسمية وغير الرسمية خاصة في داخل ومحيط البلدة القديمة، ملقيا الضوء على ما تحمله هذه العملية الخارجة عن القانون الدولي من مخاطر سياسية وأمنية لمنطقة الشرق الأوسط برمتها في الوقت الذي نحتاج فيه إلى السلام و الاستقرار.
واستعرض دلياني المخاطر الاجتماعية التي ترافق عملية الاستيطان وآثارها المدمرة المجتمع المقدسي القابع تحت الاحتلال، مؤكدا أن دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 هو السبيل الوحيد للخلاص من جريمة الاستيطان وتوابعها.