التاريخ : الخميس 17-07-2025

شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     أوتشا: المواطنون في غزة ينامون في العراء دون أي حماية    |     وفد من الجمعيات والروابط البيروتية يزور السفير دبور في زيارة وداعية    |     الأونروا: الأطفال في غزة يموتون أمام أعيننا ولا نملك الوسائل لعلاجهم    |     "الجنائية الدولية" ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت    |     وزارة العدل تطلق قاعدة بيانات للإبلاغ عن المفقودين جراء العدوان على قطاع غزة    |     5 شهداء ومصابون في استمرار قصف الاحتلال قطاع غزة    |     شاهين تبحث مع مسؤول أوروبي الأوضاع الكارثية في غزة وأزمة أموال المقاصة    |     جهات رسمية: مساس الاحتلال بإدارة الحرم الإبراهيمي انتهاك صارخ للقانون الدولي    |     فتح تحذّر من نزع إدارة الحرم الإبراهيمي من الأوقاف وتسليمه لما يسمى بـ" المجلس الديني اليهودي"    |     الخارجية: الاحتلال يواصل تعميق الكارثة الإنسانية في غزة بشتى الطرق بهدف التهجير    |     وفد من حزب الوفاء اللبناني يزور السفير دبور في زيارة وداعية    |     السفير دبور يستقبل وفد تجمع اللجان في زيارة وداعية    |     قوات الاحتلال تعدم مواطنا من رمانة بمحافظة جنين    |     الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المقررة الأممية ألبانيز    |     16 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في دير البلح    |     "الإحصاء": عدد الفلسطينيين في العالم 15.2 مليون نسمة    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57,680 والإصابات إلى 137,409 منذ بدء العدوان    |     استشهاد أم وأطفالها الثلاثة في قصف للاحتلال على خان يونس    |     الخارجية: حراكنا متواصل على المستويات كافة لفضح جرائم المستعمرين ووقفها    |     "الخارجية" تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل    |     المجلس الوطني: مجازر الاحتلال بحق العائلات تجسد أبشع أشكال الإبادة الجماعية    |     "أوتشا": الأوضاع الإنسانية في غزة كارثية وتتدهور باستمرار    |     قوات الاحتلال تقتحم قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم
اخبار متفرقة » برعاية الرئيس: إطلاق الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد 2025-2030
برعاية الرئيس: إطلاق الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد 2025-2030

رام الله 3-9-2022
- أطلقت هيئة مكافحة الفساد، اليوم الثلاثاء، الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد 2025-2030، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس
.

وألقى رئيس الوزراء محمد مصطفى، كلمة الرئيس محمود عباس، خلال فعالية الإطلاق التي عُقدت بمقر الرئاسة، في مدينة رام الله، وقال: إن بناء مؤسسات الدولة وتطوير أدائها وفق قيم الشفافية يمثلان حجر الزاوية لبناء دولة فلسطينية تلتزم بالقيم الإنسانية كعضو فاعل في المجتمع الدولي، لذا أنشئت الهيئة في عام 2010، وقدمت الحكومة لها كل الدعم على مستوى التدابير والإجراءات القانونية من أجل ملاحقة مرتكبي جرائم الفساد، بما يضمن كفاءة المؤسسات وتعظيم نتائجها.

وأضاف الرئيس، أنه انسجاما مع رؤية الحكومة تم إعداد الخطة وفق مبادئ التشاركية التي تحقق الإجماع على الأولويات الإصلاحية، من خلال تحديد مسؤوليات الجميع لتعزيز بيئة النزاهة، وصولا إلى خدمات أكثر جودة تراعي احتياجات شعبنا على أساس العدالة والمساواة.

وأردف الرئيس، أن الحكومة وجهت بضرورة تبني سياسات إصلاحية إيمانا بأن شعبنا يستحق خدمات أفضل تشمل الأراضي الفلسطينية كافة.

ولفت سيادته، إلى أن ما يمارسه الاحتلال من أعمال عدائية في غزة والقدس والضفة، وما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي يتطلبان وقفا فوريا للحرب والانسحاب الكامل من غزة، ووقف الاعتداءات في الضفة والقدس.

ونوه، إلى أن الاحتلال يتعمد تخريب الممتلكات في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية لتهجير أبناء شعبنا، مؤكدا التمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

وتابع سيادته، أن تصريحات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وآخرها الصادرة عن بن غفير حول المسجد الأقصى تتطلب إجراءات حاسمة من المجتمع الدولي لمنع حدوث حرب إقليمية.

وقال: "نعمل على تنفيذ مبادرة التوجه مع القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة، ومن يرغب من الممثلين الدوليين، لوقف الحرب الجائرة على قطاع غزة، وضمان الانسحاب الإسرائيلي منها، والتأكيد على أن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على غزة والضفة والقدس.

وأشار سيادته إلى أن الحكومة تعمل على تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتعمل على حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، قال رئيس هيئة مكافحة الفساد رائد رضوان، إن الفساد عدو التنمية الأول ولا شيء يفوقه سوى الاحتلال، وأفضل الممارسات لمحاربة الفساد هي الحوكمة.

وتابع رضوان: "انسجاما مع مهمتنا وفق القانون وما نصت عليه الاتفاقية الأممية تبنت الهيئة سياسة تخطيط تقوم على مبدأ الشراكة الفعلية بين مختلف مكونات الشعب الفلسطيني والقطاعات كافة، والتخطيط بالمشاركة والتنفيذ والتقييم".

وبين، أن الهيئة عقدت عدة اجتماعات لتحديد الأساس لآليات الحوكمة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس بضرورة تعزيز التواصل مع القطاعات كافة.

وقال رضوان، إنه بدعم من الحكومة استعدت الهيئة لتنفيذ المخططات وتحقيق النتائج وتعزيز السياسات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة.

ولفت إلى أن مكافحة الفساد تستند إلى ملاحقة مرتكبي شبهات الفساد وتقديمهم إلى العدالة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وتعزيز قيم الشفافية في بيئة العمل، وتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية في مختلف المؤسسات، وتطوير أداء المؤسسات وتفعيل السياسات الرقابية لتعزيز كفاءة الإدارة.

من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين ألكسندر ستوتزمان، إنه زار مدينة طولكرم قبل أسبوعين من بدء العدوان والدمار الذي حصل للفلسطينيين.

وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بدعم الفلسطينيين وإغناء المؤسسات العامة الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم الحكومة والوزارات، خاصة مع كل هذه المعاناة غير المسبوقة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية.

وأضاف، أن الإستراتيجية تتمحور حول القرارات التي يجب اتخاذها في مواجهة واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه المجتمع وهي الفساد بكل أشكاله وأنواعه، إذ تضعف المجتمع والمؤسسات الديمقراطية والتطور ويقوض حقوق الإنسان.

وأشار إلى أن الحكومات القوية لا تُعنى فقط مواجهة الفساد بل أيضا تعزز أسس التنمية المستدامة وتحرص على أن تكون الموارد العامة مدارة بشكل مثالي والسياسات مطبقة بشكل عادل، وأن تقدم المؤسسات خدمات تخدم المصلحة العامة، ما يعزز الثقة اللازمة للنمو الاقتصادي والاستقرار بشكل عام وكل العناصر المهمة بسلام وازدهار طويلي المدى في فلسطين.

وتخلل فعالية الإطلاق عرض فيلم عن الإستراتيجية.

2024-09-03
اطبع ارسل