التاريخ : الأربعاء 11-09-2024

نادي الأسير: ارتفاع عدد المعتقلات إداريًا في سجون الاحتلال إلى 24    |     19 شهيدا وعشرات المعتقلين والمصابين: الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الثامن    |     الخارجية السعودية: ندين استهداف مواصي خان يونس ونجدد رفضنا القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41020 والإصابات إلى 94925 منذ بدء العدوان    |     تركيا تدين مجزرة مواصي خان يونس: مرتكبو هذه الجرائم سيحاسبون أمام القانون الدولي    |     "هيومن رايتس ووتش": الجيش الإسرائيلي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ما يزيد من خطر إلحاق ضرر بالمدني    |     مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد وقوفه إلى جانب شعبنا ويحمل الاحتلال المسؤولية عن جرائمه    |     أبو ردينة: مجازر الاحتلال والدعم الأميركي جعل المنطقة في مهب الريح    |     بوريل: ما يحدث في قطاع غزة أمر مروع وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان    |     وزير العدل يطالب منظمة "الألكو" بالتحرك من أجل وقف العدوان على شعبنا    |     فتوح يدين قرار الاحتلال بالاستيلاء على 18 دونما جنوب نابلس    |     هيئة الأسرى: ظروف اعتقالية صعبة يعيشها معتقلو "جلبوع"    |     "فتح": مجزرة المواصي الدمويّة تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبته عليها    |     عشرات الشهداء والمفقودين في مجزرة جديدة للاحتلال بحق النازحين في مواصي خان يونس    |     غوتيريش: الموت والدمار في قطاع غزة أسوأ ما شاهدته طيلة ولايتي    |     "الأونروا": إيقاف الاحتلال قافلة لقاحات شمال غزة بتهديد السلاح هو أحدث الانتهاكات ضد موظفي الأمم الم    |     قلق أممي إزاء معاملة إسرائيل اللاإنسانية للمعتقلين الفلسطينيين    |     رئيس الوزراء يترأس اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية لمعالجة آثار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة    |     مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إنهاء العدوان على غزة أولوية    |     الأغذية العالمي: 2.2 مليون شخص بغزة بحاجة ماسّة إلى امساعدات    |     لافروف: السلام في الشرق الأوسط مستحيل دون حل القضية الفلسطينية    |     شعبان: مدارس التحدي دليل على الرغبة في التعلم رغم اعتداءات المستعمرين    |     مستشفيا الإندونيسي وكمال عدوان يحذران من خروجهما على الخدمة بسبب نفاد الوقود    |     الاحتلال يعتقل 12 مواطنا من الضفة
أخبار الرئاسة » أبو ردينة: التصريحات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة وعمليات القتل والتدمير لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد
أبو ردينة: التصريحات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة وعمليات القتل والتدمير لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد

رام الله 3-9-2024 
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها عبر استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 40 ألف مواطن وجرح أكثر من مئة ألف، وتواصل العدوان الإسرائيلي لتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، كما يجري الآن في مدن جنين وطولكرم ومخيماتها، وطوباس، وعمليات القتل اليومية التي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.

وأضاف أن التصريحات الصادرة عن نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة، بالإضافة إلى استخدامه لخارطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، هي تصريحات مرفوضة ومدانة، وهي تجاوز خطير لجميع قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، وتُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة لتكريس الاحتلال وإعلان الضم والاستيطان، مؤكدا أن هذه السياسة المتخبطة سياسيا وعسكريا لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.

وحمّل أبو ردينة، الإدارة الأميركية، الداعم الرئيسي للاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور وتفجر الأوضاع، مطالبا إياها بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الحرب الشاملة التي تشنها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بهدف تفجير المنطقة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لمنع الانفجار الشامل الذي يهدد مصالح الجميع.

وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع المعتدين أو مع المتواطئين معهم، والقيادة الفلسطينية تعرف شعبها أكثر من غيرها، وتعرف جيدا أعداءها، ولا يجوز لأحد أن يختبر صبر الشعب الفلسطيني وصموده، لأنهم جميعا غير قادرين على هزيمة إرادة شعبنا وإيمانه أو المس بهويته الوطنية، وستبقى القدس ومقدساتها قبلهم وبعدهم، دائما وكما كانت عبر كل الأزمان والعصور عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

وقال أبو ردينة إن فلسطين كانت وستبقى على جدول أولويات المنطقة والعالم، وإن الجهود الأميركية هدفها ليس وقف الحرب على غزة، بل احتواء فكرة حرب إقليمية أوسع، ولكن النتيجة أنه لا حرب أوسع، ولا حل للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن المطلوب الآن هو إيجاد خارطة طريق تستند إلى الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، تعالج تداعيات حرب لم تنته منذ مئة عام، ولن تنتهي إلا بتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.

2024-09-03
اطبع ارسل