التاريخ : الإثنين 17-02-2025

نادي الأسير: جرائم الاحتلال بحق المعتقلين تصاعدت في بعض السجون    |     الاحتلال يحتجز مواطنين ويجرف أرضا في بلدة العيسوية    |     الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل سيلة الظهر جنوب جنين    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما في رفح وخان يونس    |     مقررة أممية: عقوبات ترمب ضد المحكمة الجنائية إعاقة للعدالة الدولية    |     الاحتلال يغلق مدخل العيسوية شمال شرق القدس    |     مستعمرون يهاجمون قرى دوما وجوريش وعقربا في محافظة نابلس    |     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: دمار هائل في البنية التحتية وشق طرق جديدة بالمخيم    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ22 على التوالي    |     الاحتلال يجدد قرار منع محافظ القدس من دخول الضفة لأربعة أشهر    |     الصين: الحل الجذري لقضية فلسطين يكمن في تنفيذ حل الدولتين    |     "القمة الإفريقية": حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار    |     منظمة التحرير الفلسطينية: المس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني يتقاطع مع مخطط التهجير وتصفية    |     مركزية "فتح": سنتصدى بحزم للمحاولات المشبوهة للنيل من وحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني    |     مستعمرون يعتدون على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية    |     استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب مخيم عسكر شرق نابلس    |     الاحتلال يستولي على مركبات من قرية يتما جنوب نابلس    |     الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية الى طولكرم ومخيميها    |     الأونروا: إسرائيل استخدمت مركزا صحيا بمخيم العروب كمركز احتجاز    |     المجلس الوطني يدين اعتداء مستعمرين يتقدمهم بن غفير على أراضي المواطنين شرق بيت لحم    |     "الأونروا": معاناة النازحين مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة    |     600 شخصية برتغالية توقع عريضة تندد بمخططات ترمب تهجير غزة    |     الإعلان عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرم
حدث في مثل هذا اليوم » 55 عاما على إحراق المسجد الأقصى
55 عاما على إحراق المسجد الأقصى

رام الله 21-8-2024 
يصادف اليوم الحادي والعشرون من آب/ أغسطس، الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك
.

في مثل هذا اليوم من عام 1969، اقتحم يهودي متطرف أسترالي الجنسية إرهابي يدعى مايكل دينيس المسجد الأقصى، وأشعل النيران عمدا في الجناح الشرقي للمسجد، حيث أتت على واجهات المسجد وسقفه وسجاده وزخارفه النادرة وكل محتوياته من المصاحف والأثاث، وتضرر البناء بشكل كبير، ما تطلب سنوات لإعادة ترميمه وزخرفته كما كان.

ومن ضمن المعالم التي أتت عليها النيران، مسجد عمر الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية، ويمثل ذكرى دخول عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة القدس وفتحها، إضافة إلى تخريب محراب زكريا المجاور لمسجد عمر، ومقام الأربعين المجاور لمحراب زكريا، وثلاثة أروقة من أصل سبعة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة، وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق، وعمودين مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد، و74 نافذة خشبية وغيرها.

كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية، وتحطمت 48 نافذة في المسجد مصنوعة من الجبص والزجاج الملون، واحترقت الكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

واستطاع أبناء شعبنا آنذاك إنقاذ ما تبقى في المسجد الأقصى قبل أن تجهز عليه النيران، بعد أن هُرعت مركبات الإطفاء من الخليل، وبيت لحم، ومناطق مختلفة من الضفة والبلديات العربية لإنقاذ المسجد الأقصى، رغم محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعها من ذلك، وقطعها المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد في يوم الحريق نفسه، كما تعمدت مركبات الإطفاء التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس التأخر، حتى لا تشارك في إطفاء الحريق.

وجاء هذا العمل الإجرامي في إطار سلسلة من الإجراءات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وما زال، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية لمدينة القدس.

2024-08-21
اطبع ارسل