'الاتحاد العام للمرأة' يطالب بالتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة
رام الله 28-5-2012
طالب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اليوم الاثنين، بالتطبيق الفوري لاتفاق المصالحة الوطنية الأخير.
وقال، في بيان صحافي، 'انطلاقا من المسؤولية الوطنية، وعطفا على توقيع اتفاق القاهرة الأخير في أيار 2012، يتطلع المجتمع الفلسطيني بأسره، بنسائه ورجاله، وشيوخه وأطفاله، وشاباته وشبابه، إلى تطبيق الاتفاق فورا دون تأخير باعتباره نقطة البداية من أجل الشروع في عملية المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية الغالية'.
وأضاف 'أن المرأة الفلسطينية المناضلة، ترحب بالاتفاق، على الرغم من شعورها بالقلق والخوف من أن يكون مصيره كمصير الاتفاقات السابقة'.
واعتبر الاتحاد، في بيانه، أنه لا بد من وضع حد 'للسنوات السبع من عمر الانقسام التي أضعفت القضية الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وكبدت خسائر فادحة وهزت صورة النضال الفلسطينية في العالم'، كذلك 'الكف عن النظر لمصالح الشعب الفلسطيني بعيدا عن المصالح الحزبية والفئوية التي تعيق تنفيذ الاتفاقات وتعيق عملية المصالحة المنشودة'.
وتابع 'أن اتفاق القاهرة الأخير بشأن تحقيق المصالحة الوطنية، وبما اشتمل عليه من تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يمثل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء شعبنا الفلسطيني في حال تطبيقه من أجل استعادة وحدة الوطن ومؤسساته الرسمية، للتفرغ من أجل استكمال الجاهزية الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والالتزام بالثوابت الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفق القرار 194'.