'اليونيسف': أولويتنا وسياستنا شراء السلع والخدمات من المصانع الفلسطينية المؤهلة
غزة 28-5-2012
قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) الخاصة في الأرض الفلسطينية المحتلة جين غوف، إن أولوية وسياسة 'اليونيسف' في الأرض الفلسطينية المحتلة هي شراء السلع والخدمات من المصانع الفلسطينية المؤهلة، والتجار، والشركات المرخصة.
وأضافت في بيان 'لليونيسف'، وصل 'وفــــــا' نسخة منه، مساء اليوم الاثنين، 'نشتري فقط من الجهات الأخرى عندما تكون السلع غير متوفرة'، مبينة أنه عند شراء السلع والأشغال والخدمات، تتبع اليونيسف المبادئ التوجيهية المشتركة لدى الأمم المتحدة، وتشتري البضائع مباشرة من المصنعين أو الموزعين المعتمدين في أسرع وقت ممكن، وبأقل تكلفة وأحسن جودة.
وأشارت غوف إلى أنها التقت مع رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة لمناقشة دواعي القلق التي أثيرت حول سياسة المشتريات لدى 'اليونيسف'.
وأوضحت أن جميع عمليات الشراء في منظمة 'اليونيسف' تتم من خلال مناقصة تنافسية بين موردين مؤهلين مروا في عملية تقييم مسبقة ويتمركز عملهم في المنطقة، حيث يتداولون السلع ذات الصلة لبرامج 'اليونيسف'.
وقالت إن وحدة تحلية المياه هي إحدى أحدث مشاريع 'اليونيسف' في غزة، والتي ستوفر مياه ذات نوعية جيدة للأطفال الفلسطينيين، و'نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا الفلسطينيين للتأكد من إقامة هذه الوحدة دون تأخير، وذلك باستخدام مواد متاحة ذات نوعية فضلى، بحيث يتمكن الأطفال الفلسطينيون من الاستفادة منها في أسرع وقت ممكن'.
وأكدت غوف أن 'القرار النهائي بشأن استمرار هذا المشروع هو في أيدي نظرائنا الفلسطينيين وأصحاب المصلحة'.
يشار إلى أن اتحاد المقاولين دعا في بيان وزعه، اليوم، عقب لقائه مع غوف، 'جميع المقاولين والموردين الفلسطينيين مقاطعة جميع العطاءات التي تطرحها اليونيسف، حتى تتراجع عن قرارها باستدراج العروض من الشركات الإسرائيلية ومساواتها بالشركات الفلسطينية'.
وقال الاتحاد، في بيانه، 'إن اليونيسف رفضت طرح المشاريع أو استدراجات العروض على شركات فلسطينية فقط، وأصرت على مشاركة شركات إسرائيلية، ولوحت بأنه إذا تمت مقاطعة هذه المشاريع فإنهم سيقومون بإلغاء المنحة وتحويلها لجهة أخرى'.