تعرض الأسير ذياب لحالة إغماء وتدهور خطير و'آساف هروفيه' ترفض إدخاله
رام الله 13-5-2012
أكد نادي الأسير اليوم الأحد، ووفقا لمصادره بأن الأسير بلال ذياب قد نقل إلى مستشفى 'آساف هروفيه' إثر إصابته بحالة إغماء جديدة نتيجة لتدهور خطير آخر في صحته، والتي رفضت إدخاله تخوفا من أن يصيب الأسير أي مكروه.
وجاء في بيان صحفي للنادي، أن الأسير ذياب يرفض أن يتعاطى مع أي من السوائل أو المواد المدعمة حتى أن الطب لا يعرفها ببدائل طعام، وعلى ضوء موقفها اضطرت إعادة الأسير إلى 'مستشفى سجن الرملة' في وضع وصفته بالمقلق جدا.
وفي هذا السياق حمل قدورة فارس رئيس نادي الأسير الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة الأسير ذياب وجميع الأسرى في 'مستشفى سجن الرملة' لا سيما أولئك الذين تخطوا في إضرابهم 50 يوما وفي طليعتهم ذياب وحلاحلة، وجميع الأسرى المضربون عن الطعام والذي وصل إضراب البعض منهم لليوم 77 على التوالي إضافة إلى كل من حسن الصفدي من نابلس، والأسير جعفر عز الدين من عرابة بجنين، والأسير محمود سرسك من غزة ، والأسير عمر أبو شلال من نابلس، والأسير محمد التاج من طوباس.
وحث فارس الأطراف التي لها علاقة مباشرة في المفاوضات بضرورة التوصل إلى حل فوري بما يكفل ويضمن قبول شروط الأسرى التي عليها إجماع حقوقي ودولي واسع وكذلك قبول في أوساط حقوقية إسرائيلية، مؤكدا بأن التلكؤ في التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يعرض أسرانا للموت في أية لحظة.
وحيا فارس وقفة الأسرى، وأهاب بجميع أصحاب الضمائر بإعلاء صرخة الحق إلى جانب من بثباتهم وصمودهم يتحدون الموت من أجل حياة حرة وكريمة.