الرئيس خلال مشاركة أهالي الأسرى اعتصامهم: لن نسكت أبدا إذا تعرض أي أسير للخطر
رام الله 10-5-2012
قال الرئيس محمود عباس، خلال مشاركته أهالي الأسرى اعتصامهم في خيمة التضامن مع أبنائهم قبالة بلدية البيرة، مساء اليوم الخميس، 'لن نسكت أبدا إذا تعرض أحدهم للخطر'، في إشارة منه إلى الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
وأضاف سيادته: إن قضية الأسرى لست قضية سياسية فقط بل قضية إنسانية، فهم يطالبون بمعاملة إنسانية، وأقول لهم: إذا حصل أي أذى لأي من أبنائنا الأسرى لن نسكت إطلاقا.
وخاطب أهالي الأسرى قائلا: لا يوجد لدينا هم أكبر من هم الأسرى، فأبناؤكم أبناؤنا.. ونحن نعرف معنى الحرمان، ومعنى أن يبعد الأهل عن أبنائهم الأسرى عشرات الأمتار ولا يستطيعون رؤيتهم، اطمئنوا لن ندخر جهدا حتى الوصول إلى تبييض السجون وخروج آخر أسير من أسرانا خلف القضبان الإسرائيلية.
وشدد سيادته على أنه لا حل دون عودة جميع الأسرى، وقال: قلنا منذ البداية ونقول دائما وأبدا لا حل دون عودة جميع أسرانا إلينا.. حتى لو اتفقنا على جميع القضايا المعلقة أي كانت هذه القضايا الست، لكن القضية الأولى هي قضية الأسرى، لذلك هي دائما على جدول أعمالنا، ليس فقط مع الإسرائيليين ولكن مع كل العالم من أقصاه إلى أقصاه.
وتابع: فمجرد أنهم أسرى علينا أن نبذل الجهد، فكيف وهم يخوضون هذه الأيام الإضراب عن الطعام، وهذا سبب أكبر من أجل عودتهم.
وقال الرئيس، قد لا يسمع بعض الناس في العالم البعيد بقضية الاسرى، ولكن واجبنا دائما وابدا ان ننقل صوت اسرى الحرية، فهم نجوم في سماءنا، ولهم الاولوية في كل شئ، ولهم الاولوية التي يجب ان نسعى دائما وابدا الى تحقيقها.
وتفقد سيادته واطمأن على صحة أهالي الأسرى المضربين عن الطعام في خيمة الاعتصام، وصافحهم بحرارة وسط الهتافات المناصرة للأسرى والمؤيدة لسيادته.
ورافق سيادته: أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من المسؤولين.