التاريخ : السبت 20-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » الخارجية: تصعيد إسرائيلي بحق الوجود الفلسطيني استباقا للانتخابات القادمة
الخارجية: تصعيد إسرائيلي بحق الوجود الفلسطيني استباقا للانتخابات القادمة

الخارجية: تصعيد إسرائيلي بحق الوجود الفلسطيني استباقا للانتخابات القادمة

 

رام الله 21-6-2022 وفا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، التصعيد المتواصل في الاقتحامات الدموية لقوات الاحتلال للبلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية واعتداءات ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم.

وأكدت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، أنه مهما كان وضع الحكومة الإسرائيلية أو الائتلاف الحاكم ضعيفاً أم قوياً أم انتقالياً فإن دولة الاحتلال تفرض على الشعب الفلسطيني بانتهاكاتها وجرائمها دفع أثمان باهظة نتيجة لأزماتها ولمصالحها الاستعمارية التوسعية، وتتعامل مع الشعب الفلسطيني كضحية دائمة لدولة الاحتلال وسياستها الاستعمارية.

وتابعت الوزارة: "غالباً تلجأ الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى جملة من التبريرات البائسة للهروب من استحقاقات السلام والحل السياسي للصراع والمفاوضات الجدية مع الجانب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، لعل أبرزها محاولة الاحتماء بمقولة العدو الخارجي واختلاق التهديدات الخارجية كساتر دخاني لإخفاء حقيقة احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، إمعاناً في إصرارها في معاداة السلام ورفضها لدفع استحقاقاته وثمنه كما نصت على ذلك قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وفي كل مرحلة وللأسف تكون الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب إسرائيل في تسويق حججها ومبرراتها وسياستها التضليلية".

وقالت: إن تقاعس المجتمع الدولي في تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشكل غطاءً لانتهاكات الاحتلال ويشجعه على تعميق عمليات الضم التدريجي للأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى إفلات إسرائيل الدائم من أية مساءلة أو محاسبة، ويمكنها من كسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية والتهويدية وفرض أبشع أشكال التطهير العرقي للوجود الفلسطيني في المناطق المستهدفة بالاستيطان.

ورأت الوزارة أنه ومع دخول دولة الاحتلال في أجواء التنافس الانتخابي، فسيشتد العنف اللغوي والسياسات والتصعيد الإسرائيلي على الأرض بحق الوجود الفلسطيني بهدف شطبه وإلغائه قدر الإمكان، في مرحلة صعبة على حياة الفلسطينيين قد تطول، وعليه المطلوب هو تعزيز الصمود والاستعداد للدفاع عن الأرض والوجود.

وأشارت إلى استمرار انتهاكات وجرائم دولة الاحتلال في هدم المزيد من المنازل الفلسطينية وتوزيع إخطارات بالهدم وإخطارات بوقف العمل في بناء المنازل والمنشآت، ومنع المواطنين من استصلاح أراضيهم والوصول إليها، وتجريف الأراضي بغرض الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان، ومهاجمة مركبات المواطنين الفلسطينيين، والتنكيل برعاة الأغنام ومطاردتهم في مسافر يطا والأغوار، وعمليات قمع وضرب الشبان الفلسطينيين بغرض القتل كما حصل غرب القدس، إضافة إلى حرب الاحتلال المفتوحة على العلم الفلسطيني وغيرها، في مشهد استعماري عنصري دموي ومتواصل تفرضه دولة الاحتلال على حياة المواطنين الفلسطينيين، امتداداً للانقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة واستخفاف احتلالي مستمر بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، واستهتار وتخريب متعمد لأية جهود دولية وإقليمية مبذولة لوقف التصعيد وعودة الهدوء لساحة الصراع.

اطبع ارسل