
دائرة الثقافة والإعلام بمنظمة التحرير تدعو لتعزيز دور السلطة الرابعة
رام الله 3-5-2012
هنأت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، الصحفيين الفلسطينيين لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ودعت إلى تعزيز دور السلطة الرابعة، وحماية منظومة الإعلام للوصول الى نظام عصري وديمقراطي تعددي.
وأكدت الدائرة في بيان صحفي اليوم الخميس، على ضرورة تعزيز الانفتاح الإعلامي والصحفي وصون حرية الرأي والتعبير على مختلف الأصعدة. وقالت: 'إن نشر المعلومات بشفافية ودون قيود، وممارسة حرية الرأي والتفكير، باعتبارها أحد حقوق الإنسان الأساسية، هي الضامن الرئيس للحرية التي تتمتع بها الصحافة وحرية المواطن في ممارسة حقه في الوصول الى المعلومات.'
وأضافت: 'لقد نصت المادة التاسعة عشر من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على حق جميع الناس في التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود، وبذلك فيجب إعادة النظر بالتشريعات الخاصة بحرية الرأي والصحافة، بما فيها، قانون النشر والمطبوعات'.
وشددت الدائرة على أن مهمة الإعلام الفلسطيني ترتكز على صياغة خطاب إعلامي فلسطيني موحد ومبادر ومتعدد الأبعاد، يستند في جوهره الى قواعد القانون الدولي وقواعد حرية النشر والفكر، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وكشف سياساته العنصرية على جميع الأصعدة، بما في ذلك اعتداءاته المتكررة والممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين والأجانب، والمؤسسات الإعلامية في محاولة لمنعهم من نقل الصورة الحقيقة لجرائمها على أرض الواقع الى العالم، والتي كان آخرها الاعتداء على تلفزيون وطن وتلفزيون القدس التربوي وتدمير محتوياتهما.
وحثت الدائرة، في هذه المناسبة، وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على العمل وبشكل حثيث لتحريك الرأي العام المحلي والدولي على أعلى مستوى إعلامي وسياسي لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومساندتها.
وتابعت: 'على المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية تحمل مسؤولياتها القانونية لإلزام اسرائيل بالتقيد بالمعاهدات والمواثيق ذات الصلة ومساءلتها على انتهاكاتها المستمرة لقواعد القانون الدولي'.