التاريخ : الإثنين 22-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » أبو علي: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة سيكون إحدى الوثائق الأساسية في الجامعة العربية
أبو علي: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة سيكون إحدى الوثائق الأساسية في الجامعة العربية

أبو علي: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة سيكون إحدى الوثائق الأساسية في الجامعة العربية

  

رام الله 27-9-2021 وفا- أكد الأمين المساعد لشؤون فلسطين في جامعة الدول العربية سعيد أبو علي، أن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيكون إحدى الوثائق الخاصة بالقضية الفلسطينية في أروقة الجامعة، وفي إطار العمل العربي المشترك كونه يرسم استراتيجية جديدة للتعاطي مع المستقبل .

وقال أبو علي في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر "تلفزيون فلسطين"، إن خطاب الرئيس لم يكن عاديا بالمعنى التقليدي، الذي يعرض القضايا السياسية والتطورات، بل قدم لنا خطابا من منطلق حكمته ودرايته ومن عمق تجربته، حيث ينطوي على بعد استراتيجي جديد، وبراغماتي مستمر متطور ومتنام، ويعرض أسس ومراحل وتطورات الصراع، آخذا بعين الاعتبار الرواية الفلسطينية التاريخية الحقيقية، بما يفتح كل الأبواب ويعدد الخيارات أمامنا.

وأضاف: "يمثل الخطاب خارطة طريق لإنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية، كما أنه وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته بضرورة إنفاذ وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لافتا إلى أن الجامعة شددت على أن الخطاب يتقاطع مع قرارات الجامعة العربية".

وشدد أبو علي على ضرورة حشد الطاقات على المستويين الداخلي والعربي، لتحويل الخطاب إلى وثيقة مكتوبة في إطار مجموعة الوثائق والمحفوظات، ومن ثم ترجمتها إلى برنامج عمل شامل وطني وعربي ودولي، وأن تتم متابعته ليؤسس للمستقبل.

وقال: "المطلوب الآن تنفيذ ما صدر من قرارات سابقة تثبت الحق الفلسطيني وليس اتخاذ قرارات جديدة، وتفعيل الموقف العربي ليتناسب مع حدة المواجهة مع الاحتلال.

وفي سياق آخر، أدانت الجامعة العربية بأشد العبارات، جريمة قتل خمسة مواطنين في جنين والقدس أمس، وحملت حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد الذي يأتي عقب الخطاب التاريخي الهام كرسالة أولى ترد على الخطاب بالرصاص وإراقة الدماء.

وأشار أبو علي إلى أن الأمانة العامة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية، لتوفير آليات الحماية التي طالما نادى بها، وأقرتها الأمم المتحدة، والشرعية الدولية بقرارات متتالية، لكنها لم تنفذ، بسبب تعنت الاحتلال الذي يتعامل وكأنه فوق القانون.

وأضاف: "القراءة الإسرائيلية للخطاب كانت وراء رسائل التصعيد الأولى التي لمسناها بارتقاء الشهداء الخمسة".

ورأى أن الوضع الفلسطيني سيدخل مرحلة جديدة، يجب الاستعداد لها على الصعيدين الفلسطيني والعربي، عبر وضع آليات كفيلة بترجمة خطاب الرئيس عباس إلى مسارات سياسية قانونية نضالية متعددة بكافة المحافل الداخلية، والعربية، والدولية.

 

 

اطبع ارسل