
أبو ردينة يدحض الشائعات عن اجتماع استخباري بعمان لتشديد حصار غزة
(الرأي الاردنية:28/3)
نفى نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئيس محمود عباس صحة الوثائق التي نشرت على مواقع الكترونية، وزعمت ان اجتماعا سريا عقد الشهر الماضي في عمان، ضم ممثلين عن المخابرات (الأردنية والمصرية والفلسطينية والإسرائيلية) بهدف تشديد الخناق على قطاع غزة.
وأكد في تصريح خاص لـ»الرأي» أنها وثائق مزورة لا صحة لها، مشيراً إلى ان الرئيس يحرص على انهاء الازمة التي يعاني منها قطاع غزة، ورفع الحصار الواقع عليها.
ولفت إلى أن الدول العربية والاجنبية لا تتعامل الا مع الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يؤكد أهمية دور السلطة الوطنية كممثل وحيد لهذه الشرعية.
ولفت إلى أن الحل الوحيد لرفع الحصار عن غزة، هو عودة حركة حماس إلى الشرعية المتمثلة في السلطة الوطنية.
وعبر عن جاهزية السلطة الوطنية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة، و»لكن حركة حماس غير مهتمة».
واتهم ابو ردينة بعض العناصر في حركة حماس بنشر هذه الاشاعات المتمثلة في الوثائق المزورة؛ بهدف افشال المصالحة بين حركتي فتح وحماس، واجهاض الجهود التي بذلت على صعيد المصالحة.
ودعا وسائل الاعلام إلى عدم الالتفات إلى هذه الوثائق، لأن لا اساس لها من الصحة.
واثنى على وجود بعض الاطراف في حركة حماس، باعتبارها متفهمة لأهمية العودة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الشرعية الممثلة للشعب الفلسطيني.
ورأى أن الوثيقة المصرية واعلان الدوحة هما الطريق الوحيد لوحدة الشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية هذه الوحدة؛ لافشال المشروع الاسرائيلي الهادف إلى بث الفرقة بين الشعب الفلسطيني.