التاريخ : الأربعاء 24-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » لقاء تضامني رفضاً لصفقة القرن في سفارة دولة فلسطين في بيروت
لقاء تضامني رفضاً لصفقة القرن في سفارة دولة فلسطين في بيروت

لقاء تضامني رفضاً لصفقة القرن في سفارة دولة فلسطين في بيروت

بيروت 7-2-2020

نظمت المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية ، في مقر سفارة دولة فلسطين في لبنان، لقاء تضامنياً رفضاً لصفقة القرن ودعماً للحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح امنة جبريل، قنصل سفارة دولة فلسطين رمزي منصور، ممثلي المنظمات الشبابية اللبنانية والفلسطينية.

وفي كلمة له رحب عضو دائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين مصطفى حمادي بإسم سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور بالمشاركين في اللقاء، مؤكداً ان ابواب السفارة مفتوحه دائما للجميع.

واضاف"بكم نكبر ونشد على سواعدكم الطيبة ونشكر لكم وقفتكم التضامنية هذه التي تدل على أصالة وتوأمة وشراكة لبنانية فلسطينية شبابية وطلابية ينبغي ان تستمر."

واكد ان فلسطين ليست سلعة للبيع لا لصفقة القرن وان وستسقط هذه الصفقة عند حذاء اصغر طفل فلسطيني، مشدداً ان شعبنا الفلسطيني المنتفض اليوم على ارض فلسطين يقدم شهداءه شهيداً تلو الاخر.

وتابع" نحن شعب يعشق الشهادة ولا نمل من مقاومة الاحتلال بكافة اساليب النضال، نحن شعب من امعاء خاوية نصنع حدثا من اطفال يتحدون المحتل نصنع نصراً نحن ابناء الشهداء والاسرى والجرحى اخوة دلال المغربي وأحبة الشهيد الرمز ابوعمار وكافة الشهداء على العهد والقسم باقون لثوابتنا حافظون نحو القدس عاصمة دولتنا الابدية سائرون.

ووجه حمادي التحية للبنان الشقيق لبنان على مواقفه المناصرة للقضية الفلسطينية. وختم "التحية بإسم هذه الحضور الكريم للأخ الرئيس ابومازن على هذه المواقف المشرفة والمضيئة في صفحات هذه الامة، المواقف اليوم هي اقوال وأفعال نفسنا طويل نمتلك من العزيمة والارادة والحنكة والتكتيك للصمود في ارضنا سنوات وسنوات النصر آت لا محالة وما النصر الا صبر ساعة يرونها بعيدة ونراها قريبة  واننا لصادقون."

بدوره قال محمد عبيد باسم القوى الشبابية اللبنانية "لفلسطين مشق التاريخ، وأرض الفداء وملتقى المجاهدين المخلصين للقدس قبلة الأحرار وعاصمة الأديان السماوية، للإمام الصدر الذي علمنا ان قضية فلسطين هي قضية شعب شرد من ارضه قبل ان تكون قضية ارض، للإمام الصدر الذي علمنا ان مقاومة الشعب الفلسطيني وانتفاضاته هي فعل مقدس، للأمام الصدر الذي علمنا ان اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام ، للإمام الصدر الذي علمنا ان شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على أيدي الشرفاء للإمام الصدر الذي علمنا درس المقاومة الأول.

واعتبر ان استعادة الوحدة العربية والاسلامية والمسيحية هي الخطوة الاولى على طريق استعادة فلسطين وكافة الحقوق التي كانت وما زالت محط اطماع واستهداف من قبل العدو الاسرائيلي، مشيراً الى ان العالم لا يريد ان ينتبه الى حجم الكارثة الجديدة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بفعل استهداف حقه في الحياه عن طريق استهداف موارده البشريه والطبيعية ان هذا الضغط الوحشي يستمر مستخدما أعلى درجات ارهاب الدولة الذي تمثله اسرائيل.

واكد ان عدم الوحدة وتضييع البوصلة عن وجهة الصراع الحقيقي مع العدو وفقدان القدرة على التمييز بين العدو والصديق قد يقوض كل الانجازات التي تحققت، معتبراً ان صفقة القرن هي محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية تتم وسط انشغال الامة وتشطيها على محاور الخلافات والانقسامات والاحتراب الداخلي ونحن نقول لهم خيارنا واحد المقاومة والمقاومة والمقاومة.

من جهته اعتبر فادي حسون ممثل عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي ان الإدارة الامريكية ارادت من وراء هذه الصفقة اغلاق ملف القضية الفلسطينية وليس حلها من خلال اعتبار ارض فلسطين أرضا يهودية والفلسطينييون هم الشعب الطارئ على هذه الارض، "كذلك اراد الامريكيون من هذه الصفقة تهويد مدينة القدس العربية الفلسطينية والغاء حق العودة وحق تقرير المصير وشرعنة الاستيطان."

وادان حسون ما يسمى بصفقة القرن جملة وتفصيلاً بكل ما حملته من عناوين ترمي الى تصفية القضية الفلسطينية واقتلاع ابناء شعبنا في فلسطين من جذورهم من خلال خطة الحرب التي تكمن بين سطور هذه الصفقة.

ودعا الشعوب العربية لنصرة فلسطين والخروج الى الشارع تعبيراً عن غضبها في وجه صفقة العار وفي وجه الانظمة العربية المطبعة مع العدو الصهيوني والتي باعت ماء وجهها في سوق النخاسة مقابل البقاء على عروشها الخاوية عندما شاركت في السر والعلن في هذه الصفقة.

وفي الختام اكد وسام احمد في كلمة له باسم القوى الشبابية الفلسطينية ان هذه الخطة العنصرية التي بدأت منذ اعتراف ترامب بالقدس كعاصمة للاحتلال ونقل سفارة دولة الانحياز الاميركية اليها، ووقف تمويل وكالة الاونروا في محاولة لانهائها وهي الشاهد الوحيد على نكبتنا، واغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وشرعنة الاستيطان وصولا لمؤتمر البحرين واليوم اعلان صفقة القرن تهدف الى تصفقة القضية الفلسطينية وحق العودة.

واعتبر ان هذه الاجراءات تخالف لقرارات الشرعية الدولية وتعطي الغطاء الكامل للعدو لمواصلة الاعتداء على شعبنا ومقدساتنا وتوسيع رقع الاستيطان، "ولا يخفى على احد توسيع نفوذ الاحتلال في دول المنطقة بأكملها وليس في فلسطين فقط."

واكد ان القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير جداً وتحاول الادارة الاميركية حصد نتائج "الربيع العربي" الذي رسمته ودعمته ونجحت في تحقيقه بوطن عربي مقسم وممزق، مشدداً على ان هذه الادارة لم تعرف بأن فلسطين عصية عليهم وبأن منظمة التحرير الفلسطينية ليست كأي قيادة شعب اخر "فصبر ايوبها قد نفذ وشعبها جبار لا يستكين ولا يضعف ويقف في نفس الخندق مع سيادة الرئيس ابومازن."

واضاف "نلتقي اليوم في بين الكل اللبناني والبيت الفلسطيني الجامع لنقول لا لصفقة ترامب لنقول لا لأحلام المراهق كوشنر، لنؤكد بانه لا يمكن لأي احد مهما كان موقعه او مكانته ان يملي علينا او يتحكم بمصير وطننا وشعبنا لنقول بأننا امام فرصة تاريخية للرد على صفقة ترامب المشؤومة بصفعة تهز عرشه وتفضح كذبه لن ينساها ابدا اولها بالوحده الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام ووقوف القيادة الفلسطينية موحده في خندق واحد خلف سيادة الرئيس ابومازن وبالتضامن الدولي والعربي مع فلسطين وشعبها." واكد احمد ان هذه الصفقة لن تمر كما لم تمر صفقات الكون بأكملها ضد شعبنا وستبقى فلسطين القضية المركزية شاء من شاء وابى من أبى، مشيراً الى انه لا خيار أمامنا الا الوحدة واسقاط المؤامرة، والدفاع عن القدس لأنه مدينة الصلاة ليست للبيع والقضية ليست للمساومة وشعبنا لا يخضع ولا يركع وقيادتنا ثابتة على الثوابت مهما بلغت الضغوط والتضحيات ولن نتنازل عن حقوقنا في العودة وحق الدولة المستقلة والقدس العاصمة، "فالوحدة الوطنية سلاحنا وثمن صمودنا واسرانا وجرحانا وشهدائنا هم سراج عودتنا."

ودعا احمد احرار العالم للوقوف وقفة عز ووحدة بوجه صفقة القرن عار العصر حتى لا تعيش فلسطين نكبتين ولا يعيش شعبنا وعد بلفور وسايكس بيكو جديدين.

وختم "من هنا من البيت الفلسطيني نتوجه بالتحية للبنان العروبة لقواه واحزابه للشعب اللبناني الشقيق على مواقفة المشرفه لنصرة القضية الفلسطينية فلبنان وفلسطين توأمان والسند لا يأتي الا من الأخ فكيف اذا كان السند لبنان."

 

2020-02-07
اطبع ارسل