
باسم الرئيس: دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة في بيروت
بيروت 4-6-2019
وضع سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، باسم رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في مثوى شهداء الثورة في بيروت، تكريما لهم.
وأهلت سفارة دولة فلسطين في لبنان النصب التذكاري في مثوى الشهداء، لمناسبة عيد الفطر السعيد، الذي افتتحه القائد العام لقوات الثورة الفلسطينية الرئيس الشهيد ياسر عرفات في العام 1977، وسط مشاركة لبنانية وفلسطينية حاشدة تكريما للإرث الوطني والنضالي للشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وشارك في حفل تأهيل النصب عضو قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء ابو كروم، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، ورئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن معن بشور، وممثلي قيادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وحشد غفير من أبناء شعبنا.
وقرأ المشاركون سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، تلاها رفع العلمين اللبناني والفلسطيني على وقع نشيدي البلدين، ثم أضيئت شعلة ديمومة الثورة الفلسطينية.
وقال السفير دبور: "من لا يقّدر تاريخه لا حاضر له ولا مستقبل، ونعاهد شهداءنا الاستمرار بالثورة حتى تحقيق الاهداف التي استشهدوا من أجلها".
وأكد أن مسيرة الثورة وبدايتها محفورة في هذا المكان، وأضرحة الشهداء منارة للثوار، والثورة بتاريخ أمجادهم تحيا وتستمر والمستقبل للحق وليس للباطل".
وقال دبور "لتذهب الصفقات وورش العمل إلى الجحيم، موجها التحية باسم شعبنا في لبنان إلى الرئيس القائد محمود عباس الثابت على الثوابت، لصموده في وجه كافة الضغوطات والمشاريع".
وأضاف أن ما يطرح من صفقات وورش عمل اليوم إنما يأتي استكمالا لما حصل منذ العام 1948 وفي سياق يشمل المنطقة بأسرها، مشددا على أن شعبنا الفلسطيني بقيادته الحكيمة والشجاعة، ومنذ بداية الحديث عن الصفقات، أعلنها واضحة أن فلسطين ليست للبيع، والقدس ليست للبيع، ولن نقايض أحدا على حق اللاجئين في العودة.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، إن سياسة الولايات المتحدة التي تسمي نفسها "بصفقة القرن" هي صفقة تصفية الحقوق الوطنية، ابتدأت بإغلاق ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة، مرورا بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال، وإغلاق الطريق أمام حق العودة.
وشدد على أن منظمة التحرير ليست بيتا او حجرا، بل هي مزروعة في قلب كل فلسطيني، وفي قلب كل إنسان حر في عالمنا العربي، وستبقى ممثلنا الشرعي والوحيد شاء ترمب ونتنياهو أم لا، وسنرفع علم فلسطين فوق القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.