التاريخ : السبت 27-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » الأحمد: زيارة الرئيس للقاهرة بداية جولة هامة.. وسنطلب من الدول العربية قرضا حال لم تفعل شبكة الأمان
الأحمد: زيارة الرئيس للقاهرة بداية جولة هامة.. وسنطلب من الدول العربية قرضا حال لم تفعل شبكة الأمان

الأحمد: زيارة الرئيس للقاهرة بداية جولة هامة.. وسنطلب من الدول العربية قرضا حال لم تفعل شبكة الأمان

رام الله 21-4-2019 

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن زيارة الرئيس محمود عباس إلى جمهورية مصر الشقيقة التي تبدأ اليوم الأحد، تعد بداية جولة هامة وواسعة سيجريها الرئيس خلال الفترة المقبلة.

وبين الأحمد في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "أن لقاء السيد الرئيس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي سيكون بهدف التنسيق وتبادل المعلومات، ووضعه بصورة آخر المستجدات والمعلومات المتوفرة لدينا حول "صفقة القرن" والاجراءات التي بدأت القيادة بتنفيذها، وهي قرارات المجلسين الوطني والمركزي، لافتا إلى أن الزيارة تأخذ شكلا مزدوجا باعتبار الرئيس المصري رئيس منظمة الوحدة الافريقية".

وأكد أنه سيتم إجراء اتصالات مع كافة التجمعات الاقليمية والدولية، مثل الامم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الكبرى وأميركا اللاتينية وافريقيا، وروسيا واليابان، وأن الهدف من هذا التحرك وضع الحقائق، في ظل استمرار السياسات الاسرائيلية والأميركية، وقال: "لن نتركهم يتحركون بشكل منفرد".

وأشار الأحمد إلى الإجراءات التي بدأت بها القيادة ردا على السياستين الاسرائيلية والاميركية، وهي تنفيذ تفصيلي لكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وصولا إلى قطع كل أشكال العلاقة مع إسرائيل، إذا ما نفذت كل ما تهدد به، خاصة ضم أجزاء من الضفة الغربية والمستوطنات.

وأوضح الأحمد أن الغاء اتفاق باريس لا يقتصر على المقاطعة فقط، بل ستكون هناك اجراءات أسرع.

وتطرق الأحمد إلى صعوبة الأوضاع، وقال: "اليوم نتقاضى 50% من الراتب، وقد لا نستطيع بعد ذلك أخذ 30%، إلا أن الرئيس أوعز بصرف من 60% إلى 70% الشهر المقبل بسبب قدوم شهر رمضان الفضيل"، وأضاف: "نحن طلبنا من الاشقاء العرب أكثر من مرة تفعيل شبكة الامان العربية، لكننا الآن نطلب منهم منحنا قرضا، ونحن نتعهد بعد الحصول على أموالنا من اسرائيل أننا سنقوم بسداده"، لافتا إلى أن بعض الدول خلال القمة العربية الاخيرة ابدت استعدادها للمساعدة ومنها الكويت، مؤكدا أن الأمة العربية لن تتخلى عنا".

وحول زيارته إلى مصر، قال الأحمد: "نحن ذهبنا إلى مصر بطلب منا ومصر رحبت بنا، وكما هو معروف أن جهاز المخابرات هو من يستلم الملف الفلسطيني فيما يتعلق بالتهدئة والمصالحة، وتحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي".

 وأضاف الأحمد: "نحن مع التهدئة ومسيرات العودة السلمية ونرفض العنف، فهذه المسيرات تعد جزءا من المقاومة الشعبية السلمية، لكننا نرفض ما يرافق قضية التهدئة، من قضايا أثارت المخاوف والشكوك لدينا، خاصة تدفق الأموال بشكل غير عادي، منوها إلى أن مصر كانت قد أبلغتنا سابقا أنها طلبت من جهات إقليمية ألا تضع العراقيل أمام جهود مصر في تحقيق المصالحة".

ولفت الأحمد إلى إبلاغ الرئيس السيسي للرئيس دونالد ترمب رفض بلاده إعلانه حول ضم الجولان إلى اسرائيل، ورفض أية حلول أخرى غير قيام الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والقدس الشرقية عاصمتها وبقيادة منظمة التحرير.

وفيما يتعلق بالمصالحة، قال الأحمد: "موقفنا في المصالحة لا جديد فيه، لسنا بحاجة إلى اجتماعات واتفاقيات جديدة، وانه لن يتم عقد أي لقاءات مع حماس التي أصبح واضحا للجميع أنها كانت تناور، مؤكدا التركيز على لقاءات فصائل منظمة التحرير فقط".

2019-04-21
اطبع ارسل