مؤسسة الأقصى: الاحتلال يواصل تحريضه ضد الأوقاف الإسلامية في القدس
القدس- وفا 14-3-2012
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بأراضي العام 48 إن سلطات الاحتلال تواصل تحريضها على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وتحاول التدخل في صلاحياتها في المسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي تواصل بادعاءاتها حول الهيكل المزعوم.
وأوضحت، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن 'لجنة التربية والتعليم والرياضة' في 'الكنيست' الإسرائيلية عقدت أمس الثلاثاء، جلسة خاصة لها حول قضية المسجد الأقصى بمشاركة وزارات (الثقافة والرياضة والعدل والداخلية والخارجية والأمن الداخلي والشؤون الدينية) ومكتب مراقب الدولة وسلطة الآثار الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس ومركز السلطات المحلية ومكتب رئيس الحكومة وغيرهم الكثير، لافتة إلى أنه تخلل الجلسة التحريض والتدخل في صلاحيات المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت إلى أن من أبرز المحرضين هو عضو الكنيست اليميني 'آرييه إلداد' الذي وجه تحريضا على دائرة الأوقاف في القدس وعلى الحركة الإسلامية في الداخل.
وأكدت مؤسسة الأقصى، في بيانها، موقفها الثابت على أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين ولا حق لغيرهم فيه ولو بذرة تراب واحدة، وأن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي صاحبة السيادة والصلاحية في المسجد الأقصى المبارك.
ولفت البيان إلى رفض مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب دعوة الكنيست للمثول أمام اللجنة المشار إليها لمناقشة ما تدعيه اللجنة من 'هدمٍ للآثار في المسجد الأقصى 'الذي اعتبرته في دعوتها 'جبل البيت'.
وكان الشيخ الخطيب، استنكر في وقت سابق التدخل السافر في شؤون المسجد الأقصى المبارك، مؤكدا رفضه التام لتطبيق أي قانون إسرائيلي على المسجد الأقصى المبارك وشدد على أن الأقصى أسمى من أن يناقش أمام لجنة في الكنيست.
وقال الخطيب، إن عضوي' الكنيست' من اليمين المتطرف وهما' ارييه الداد وتسيبي حوتوبيليو' لا يحترمان مقدسات الغير وأن يمينهما المتطرف همه الرئيسي هو توتير الأجواء في المنطقة وممارسة كل جهد يستهدف تحقيق الأمن في الديار المقدسة، مشيرا إلى أن عقيدة اليمين التلمودية تنذر بإشعال حرب دينية، وقال: نعتبر دعوتهما لمناقشة ما يدعيان أنه هدم الآثار في المسجد الأقصى خطوة استفزازية تثير مشاعر المسلمين كافة.