الحزب الليبرالي الكولومبي يتضامن مع نساء فلسطين والأسيرة هناء شلبي
بوياكا (كولومبيا)- وفا 14-3-2012
خصص الحزب الليبرالي الكولومبي في مدينة بوياكا، الاحتفال بيوم المرأة العالمي، للتضامن مع المرأة الفلسطينية عموما والأسيرة هناء شلبي خصوصا.
وأقام الحزب احتفالا في قاعة محاضرات جامعة Unisangil في بلدة شيكنكيرا التابعة لمدينة بوياكا، بحضور سفير فلسطين في كولومبيا عماد جدع، ورئيس بلدية المدينة، وأعضاء وكوادر الحزب الليبرالي، والمنظمات والجمعيات النسائية في الحزب، وهيئات المجتمع المدني، بالإضافة لأعضاء جمعية السيدات الفلسطينية الكولومبية، وممثلي وسائل الإعلام.
وافتتح الحفل بالنشيدين الكولومبي والفلسطيني، تلا ذلك العديد من الكلمات الترحيبية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال، كان أهمها كلمة نائبة المديرة الوطنية للمرأة في الحزب الليبرالي ايفون كونزاليس رودريغيز، التي قدمت تهانيها لجميع نساء العالم بشكل عام وللمرأة الفلسطينية بشكل خاص، التي تقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي البغيض وتناضل من أجل الحرية والاستقلال.
وجاء في كلمة رودريغيز التي ألقتها باسم الحزب: 'نحن المنظمات والجمعيات النسائية الكولومبية في الحزب الليبرالي نتقدم للشعب الفلسطيني عامة وللمرأة الفلسطينية خاصة في هذا اليوم ومن خلال سفير فلسطين بأجمل التهاني الأخوية الصادقة، ونعرب عن تضامننا مع المرأة الفلسطينية التي انتهكت حقوقها الأساسية على يد الظالم المحتل'.
وأضافت، 'نحن نساء كولومبيا نضم من موقعنا هنا أصواتنا إلى الأصوات المنادية من جميع أنحاء العالم للتضامن مع النساء الفلسطينيات اللواتي أسرن وخطفن من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 ولغاية عامنا هذا. وتكريما لذكرى ملايين النساء اللواتي سقطن تحت نيران الاحتلال نستذكر أكثر من مئتي امرأة فلسطينية قتلن في غزة ما بين كانون الأول/ ديسمبر 2008 وكانون الثاني/ يناير 2009. ولا ننسى في هذا اليوم المناضلة الفلسطينية فاطمة البرناوي (أول أسيرة فلسطينية) والفنانة التشكيلية تمام الأكحل والأسيرة البطلة والشجاعة هناء شلبي التي تناضل ضد ظلم الخطف والأسر غير الشرعي واللاقانوني.
وقالت، 'إن هدف لقائنا اليوم نابع من أهمية الاعتراف بأن المرأة الفلسطينية هي رمز للمقاومة ضد الاحتلال وأهمية دورها في نضال الشعب الفلسطيني لنيل حريته وتقرير مصيره'.
وأضافت رودريغيز، 'نحن نساء كولومبيا نصرخ ضد الفصل العنصري الإسرائيلي، ونطالب بالاعتراف بفلسطين دولة مستقلة ذات سيادة، وننادي بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي'.
بدوره، وجه السفير جدع كلمة عرض فيها نضال المرأة الفلسطينية، وحيا دورها الطليعي في الوطن المحتل، مؤكدا أنها كانت دائما في المواقع المتقدمة في مقاومة الاحتلال، وهي الملهمة لكفاح الشعب الفلسطيني، وهي الأم الصبورة والجريحة والشهيدة والأسيرة.
واستعرض سفير فلسطين فصول المعاناة التي تعيشها المرأة الفلسطينية بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الجائرة بحقها، كما وضع الحضور بحالة الأسيرة هناء شلبي التي تخوض معركة 'الأمعاء الخاوية احتجاجا على اعتقالها الإداري غير القانوني، مطالبا المجتمع الدولي وجميع المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية والنسائية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات في سجونها.