التاريخ : الخميس 25-04-2024

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    |     أبو الغيط يرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول "الأونروا"    |     فتوح يرحب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     "الخارجية" ترحب بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين    |     نيابة عن الرئيس: السفير دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بير    |     الرئيس يدعو لاقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية    |     "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال    |     فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة    |     ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,360 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي    |     اليونيسف: غزة على حافة الدمار والمجاعة    |     أردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة    |     قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل سبعة مواطنين    |     غوتيرش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة و"رابطة الصحافة الأجنبية" تعرب عن مخاوفها    |     رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية السعودي في مكة    |     الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
الاخبار » "الخارجية والمغتربين": التصعيد الاستيطاني الاستعماري يهدد مكونات دولة فلسطين وأسسها
"الخارجية والمغتربين": التصعيد الاستيطاني الاستعماري يهدد مكونات دولة فلسطين وأسسها

"الخارجية والمغتربين": التصعيد الاستيطاني الاستعماري يهدد مكونات دولة فلسطين وأسسها

رام الله 17-2-2019 

ادانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات التغول الاستيطاني الاستعماري التوسعي بأشكاله كافة، مؤكدة أن كل ذلك لم يكن ليحدث لولا حالة الدعم المطلق التي تحظى بها إسرائيل من قبل إدارة ترمب، والدفاع المستميت عن سياسة إسرائيل الاستيطانية والفاشية في الأمم المتحدة وخارجها.

واشارت الوزارة الى ان كل هذا لم يكن ليحدث لولا حالة الضعف التي يعيشها عالمنا العربي والإسلامي، والابتعاد عن حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها كما كان الحال في السابق... كل هذا لم يكن ليحدث لولا حالة الخنوع الدولي للترهيب الأميركي الإسرائيلي وسياسة التخويف والتهديد التي تمارسها هاتان الإدارتان في وجه هذه الدول.

واضافت "كل هذا لم يكن ليحدث لولا حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني الناتج عن انقلاب "حماس" على الشرعية الفلسطينية الذي أضعف إمكانيات المواجهة والصمود"... "كل هذا لم يكن ليحدث لولا حالة الخمول التي تعيشها مؤسسات المجتمع المدني على المستويين الدولي والمحلي في تحمل مسؤولياتها حيال هذا الخرق الفاضح والمتواصل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وقالت الوزارة "المطلوب هو تعديل هذه المواقف والبدء بأنفسنا".  

وذكرت الوزارة في هذا السياق بالدعوات الاستفزازية التي أطلقها العديد من أركان اليمين الحاكم في اسرائيل لضم المناطق المصنفة (ج) وفرض القانون الإسرائيلي عليها، وبالتزامن صعدت سلطات الاحتلال من تغولها الاستيطاني وعملياتها التهويدية في طول وعرض الأرض الفلسطينية. ففي القدس المحتلة تتواصل عمليات تعميق أسرلة البلدة القديمة في القدس المحتلة عبر تنفيذ عديد المشاريع الاستيطانية لتعزيز وتعميق ما يُسمى بالحي اليهودي فيها بما يتلاءم مع الرواية التوراتية، وصولا الى جذب المزيد من السياح ويؤدي الى تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في البلدة القديمة ومحو اثارها العربية المسيحية الاسلامية، عبر إقامة مجموعة واسعة من المنشآت الاستيطانية كمصعد حائط البراق و"القرية الجميلة" والمتاحف والكنس والشوارع وغيرها، بتكلفة تصل الى أكثر من 200 مليون شيقل رصدتها الحكومة الاسرائيلية لهذا الغرض. هذا في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال هجمتها لتهجير وترحيل المواطنين الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقوة، وإحلال أعداد كبيرة من اليهود مكانهم من خلال المشاريع الاستيطانية الجاري تنفيذها في الحي، حيث تقوم قوات الاحتلال حالياً بإخلاء عائلة أبو عصب بالقوة، كما تتواصل عمليات نهب وسرقة الأرض الفلسطينية في محافظتي سلفيت وقلقيلية، حيث أصدر وزير البناء والاسكان الاسرائيلي يوآف جلنت تعليماته للبدء بتنفيذ مخطط لبناء مدينة استيطانية جديدة لليهود المتدينين (أجيال النخبة) تضم الالاف من الوحدات الاستيطانية.

2019-02-17
اطبع ارسل