التاريخ : الأحد 28-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
الاخبار » الأحمد ينفي إشاعات حول موافقة القيادة على التهدئة مقابل إدخال أموال لغزة عن طريق إسرائيل
الأحمد ينفي إشاعات حول موافقة القيادة على التهدئة مقابل إدخال أموال لغزة عن طريق إسرائيل

الأحمد ينفي إشاعات حول موافقة القيادة على التهدئة مقابل إدخال أموال لغزة عن طريق إسرائيل

رام الله 6-11-2018 

نفى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد الإشاعات التي تداولتها وسائل اعلام إسرائيلية، بأن القيادة الفلسطينية وافقت على التهدئة مقابل إدخال الأموال الى غزة عن طريق اسرائيل، وقال إنه لا أساس لها من الصحة.

كما نفى الأحمد في "تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء" بالمطلق ان تكون قضية دفع الأموال لإسرائيل لتمد قطاع غزة ببعض الاحتياجات قد تم تناولها من قبل الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

واضاف، أن اسرائيل حاولت ذلك في السابق في إطار الضغط على القيادة الفلسطينية، وعملت على ادخال الأموال الى غزة، وصرفت جزءا منها على السولار والرواتب، واصفا ذلك " بالتصرف الخطير".

وتابع: قضية إدخال الاموال الى غزة بغرض صرف الرواتب وادخال الوقود هو شأن داخلي فلسطيني، مشددا على أن من يريد أن يساعد شعبنا يساعده عن طريق سلطته الشرعية، وعن طريق منظمة التحرير، وليس بتفسيخ الموقف الفلسطيني.

وقال الأحمد، "منذ عدة أشهر تدور اتصالات متعددة من قبل أطراف مختلفة بشأن التهدئة مع حماس، من بينها: قطر، والمبعوث الأممي لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف".

وأضاف، أن مصر أيضا كانت تتحرك بعيدا عن قطر وميلادينوف، فيما كانت حماس تتكلم بعدة لغات، مشددا على مبدأ القيادة الواضح وكل الفصائل والرئيس المصري الذين أكدوا جميعا  "أن التهدئة والهدوء وحقن الدماء شيء وما تتحدث عنه حماس شيء آخر" .

وتابع الأحمد: التهدئة بمعني "اتفاق" يتولاها الكل الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير كما جرى عام 2014، لكن كمبدأ تهدئة وهدوء والمحافظة على سلمية المسيرات في إطار المقاومة الشعبية السلمية هذه مسألة أخرى تماما، ونحن باستمرار مع عدم إراقة الدماء بلا مبرر، لأنه كان هناك أخطاء كثيرة وقعت وما يدور الآن يؤكد هذا الموضوع.

واعتبر أن التهدئة في إطار الشروط التي تضعها حماس تسييس للموضوع، مبينا ان ميلادينوف ايضا سيّسه، ونجح في ذلك، وأنهما ربطا قضية أموال تدفع إلى إسرائيل لتمد غزة ببعض الاحتياجات بالتهدئة، وهذا الأمر لا يجوز إطلاقا.

وشدد الأحمد على أن هذه المسألة يجب أن تكون السلطة الشرعية هي المسؤولة عنها، مؤكدا في الوقت ذاته على استمرار المسيرات السلمية للتعبير عن رأي شعبنا، وحقه في مقاومة الاحتلال بالطريقة ووفق الواقع الموجود، والمتفق عليه مع الجميع.

2018-11-06
اطبع ارسل