
"الأوقاف" تشارك بمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في المدينة المنورة
المدينة المنورة 31-10-2018
شارك وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، في مؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دورته الثالثة والعشرين، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وافتتح المؤتمر، الذي ينظمه المجمع التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية، أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، بمشاركة 46 دولة.
وشكر ادعيس، خادم الحرمين الشريفين على رعايته ودعمه المتواصل للمجمع وأعماله ولجهود حكام هذه البلاد المباركة لخدمة الإسلام والقضايا التي تهم المسلمين وتحقق مقاصدهم وغاياتهم وتحافظ على مصالحهم.
واكد وزير الأوقاف في مداخلته، أن الشريعة الإسلامية كفيلة بعلاج كل المشاكل، لذلك ينبغي رفض كل التدخلات الخارجية التي تفرض انظمة وقوانين على الأمتين العربية والإسلامية.
وناقش المؤتمر موضوعات السياسة الشرعية والأسرية والطبية والاقتصادية والفكرية والعديد من الموضوعات، التي تهم الأمتين العربية والإسلامية.
ويشتمل المؤتمر على أكثر من 50 بحثًا وورقة عمل و16 جلسة علمية على مدى 5 أيام، يقدمها ويشارك فيها نخبة من العلماء والفقهاء والأكاديميين والباحثين، كما يشهد عددًا من الاجتماعات المتعلقة بأمور إجرائية وبحث توصيات الندوات العلمية.
كما تحدث ادعيس في مقابلاته الإعلامية ولقاءاته مع المرجعيات الدينية المتعددة عن معاناة الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا الدور الهام الذي تقوم به القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الدفاع عن القدس.
وبين ان المؤتمر يعتبر رسالة مهمة لتذكير المسلمين بواجبهم الديني والإنساني تجاه القدس ومقدساتها، مشيرا إلى أن المرحلة الآن تستدعي من جميع الدول مواصلة العمل ودعم حقوقنا في الحرية والاستقلال وحشد الدعم اللازم للمسجد الأقصى لمواجهة الهجمة الإسرائيلية عليه.
وأكد ادعيس أن جميع مشاريع التهويد الإسرائيلية لن تثني الفلسطينيين عن مواصلة دفاعهم عن مقدساتهم، ولن ترضخهم لسياسة الأمر الواقع.
وعلى هامش المؤتمر، التقى ادعيس بالعديد من المرجعيات الدينية من مختلف دول العالم، داعيا الى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة والضغط على المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما يحدث وحث الشعوب على زيارة القدس وشد الرحال الى المسجد الاقصى.