مركز حقوقي يدين إفراط الاحتلال باستخدام القوة ضد المسيرات السلمية بالضفة
غزة- وفا 6-3-2012
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، التزايد الملحوظ باستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمي في الضفة الغربية، وكان آخرها يوم أمس، حيث أصيب أحد المتظاهرين المدنيين بجروح حرجة.
وأكد المركز في تقرير له بالخصوص أن هذه الجريمة جاءت نتيجة الاستخدام المفرط والمتعمد للقوة المسلحة من قبل تلك القوات ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، بهدف منعها نهائياً، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف تلك الجرائم.
يشار إلى أن قوات الاحتلال قتلت بتاريخ 24/2/2012 المواطن طلعت عبد الرحمن ذياب رامية (24 عاماً)، أثناء مشاركته في مسيرة سلمية على المدخل الشمالي الشرقي لبلدة الرام، شمالي مدينة القدس، بعدما أطلقت النار تجاهه من مسافة قصيرة بهدف القتل.
وأكد المركز أن 'استخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون باتت تشكل سياسة منهجية لدى قوات الاحتلال، وتعكس مدى استهتارها بأرواح المواطنين الفلسطينيين'، محملاً قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وفي قطاع غزة على حد سواء.
ورأى أنه 'قد آن الأوان، في ظل التحدي المستمر لدولة إسرائيل وقوات احتلالها لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، لعقد مؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف من أجل اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأرض الفلسطينية المحتلة'.