التاريخ : السبت 18-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحر    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة    |     الرئيس أمام قمة المنامة: قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال    |     "أوتشا": توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود    |     الرئيس يجتمع مع نظيره العراقي    |     "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف هجوم الاحتلال على رفح    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان    |     بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال "القمة العربية الـ33" في البحرين    |     الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين    |     الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها    |     السفير دبور يستقبل السفير الجزائري    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة
الاخبار » "الخارجية والمغتربين" تُحذر من مخاطر الإجراءات التهويدية المُتسارعة لبناء (الهيكل) المزعوم
"الخارجية والمغتربين" تُحذر من مخاطر الإجراءات التهويدية المُتسارعة لبناء (الهيكل) المزعوم

"الخارجية والمغتربين" تُحذر من مخاطر الإجراءات التهويدية المُتسارعة لبناء (الهيكل) المزعوم

رام الله 2-10-2018 

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي عامةً والعالمين العربي والإسلامي بشكل خاص من النتائج الكارثية للإجراءات الإسرائيلية التهويدية وتداعياتها على المسجد الأقصى المبارك وباحاته ومحيطه.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، تلك الاجراءات التهويدية مقدمة حقيقية للصدمة الكبرى التي يُحضر لها اليمين الحاكم في اسرائيل، المتمثلة في هدم المسجد الأقصى وتخريبه وبناء (الهيكل) المزعوم مكانه.

وأدانت بأشد العبارات هجمة التهويد الشرسة ضد المسجد الأقصى المبارك وباحاته، فإنها تدق من جديد ناقوس الخطر الشديد الذي يتهدد المسجد بهدف تقسيمه ليس فقط زمانياً وانما أيضا مكانياً.

وأشارت إلى أن الأسبوع المُنصرم وبالتزامن مع الأعياد اليهودية، شهد ارتفاعا ملحوظاً في أعداد المقتحمين اليهود لباحات المسجد الأقصى، سواء ما يتعلق بإجمالي عدد المقتحمين أو بأعدادهم في اليوم الواحد، وأظهرت الأرقام التي نشرتها وسائل إعلام عبرية أن ما يقارب الـ 2800 يهودي اقتحموا باحات المسجد الأقصى في الفترة ذاتها، وما يزيد عن 950 مُقتحماً دخلوا أبواب الحرم القدسي الشريف في يوم واحد وعلى مجموعات متفرقة وبالتزامن في بعض الأحيان، هذه الزيادة رافقتها شرطة الاحتلال بتوسيع تدابير الحماية وإجراءاتها القمعية للمواطنين الفلسطينيين بما يتناسب مع هذا الارتفاع في أعداد المقتحمين.

وتابع البيان، "وفقاً لمتابعة الوزارة اليومية لهذه التطورات الميدانية الخطيرة والتهديدات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك ووضعه القانوني والتاريخي القائم، يتضح وجود تزايد كبير في أعداد الحاخامات الذين يقودون عمليات الحشد لهذه الاقتحامات والمشاركة فيها، كما يتضح أن مجموعات المستوطنين الإرهابية التي تُشارك في تلك الاقتحامات تتعمد الاعتداء بالضرب على المواطنين وتخرب ممتلكاتهم ومصالحهم التجارية وبسطاتهم وتعتدي عليهم بشكل مُنظم ومدروس وبتحضير مُسبق، وهذا يتم عبر حملات تحريض من خلال  وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة على مرأى ومسمع من الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، إضافة الى الارتفاع الملحوظ في أعداد الأطفال وصغار السن الذين يتم دمجهم في برامج الاقتحامات".

وأكدت الوزارة أن ما يجري من اعتداءات واقتحامات للمسجد الأقصى وباحاته يترافق مع حملة تهويد واسعة النطاق لمحيط المسجد والبلدة القديمة بالقدس، وهذا يظهر جلياً من خلال التسهيلات الممنوحة للمنظمات المتطرفة والجمعيات الاستيطانية التي باتت القيّم بقوة الاحتلال على تلك المناطق وتنفذ فيها مشاريع استيطانية تهويدية تحت مُسميات مختلفة، في محاولة منها لتحويل مقولاتها التلمودية الى واقع ملموس وشواهد قائمة بقوة الاحتلال تستخدمها تلك المنظمات كدلائل لتسويق روايتها التوراتية.

2018-10-02
اطبع ارسل