جاليتنا لدى البحرين تجدد مبايعتها ودعمها للرئيس
المنامة 23-9-2018
جددت الجالية الفلسطينية لدى مملكة البحرين، مبايعتها ودعمها المطلق لرمز الشرعية الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وهو يقود أقوى وأشد معركة وطنية وسياسية في وجه الاحتلال الاسرائيلي، وإدارة ترمب.
وقالت الجالية في بيان لها اليوم الأحد، إنه في الوقت الذي يصول ويجول فيه الرئيس الامريكي ترمب معربدا ومستخفا بالجميع، تارة بالابتزاز الاقتصادي، وتارة أخرى بالتلويح بالقوة العسكرية، نجد أن قائد الشرعية الفلسطينية يقف متسلحا بصمود وعنفوان شعبه الحر، شامخا راسخا يقود اكبر معركة وطنية سياسية في مواجهة سياسات وعقوبات ترمب السياسية والمالية الإقصائية الهادفة الى تركيع شعبنا في محاولة بائسة لإرغامه على التنازل عن ثوابته، وقتل المشروع الوطني الفلسطيني.
وشددت الجالية وقوفها التام ودعمها المطلق للرئيس عباس في خطابه التاريخي الهام والمصيري من على منصة الامم المتحدة في الـ27 من الشهر الجاري، وتفوضه باتخاذ القرارات المصيرية التاريخية التي يرتئيها مناسبة لحماية القضية الفلسطينية، والقدس، واللاجئين، ومقدرات شعبنا، ونضالاته، وثوابته الوطنية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، التي من شأنها ان تحدد مصير المنطقة برمتها كون القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والحرب في المنطقة والعالم.
وثمن البيان مواقف الدول العربية والإسلامية والاوروبية والدولية الداعمة للرئيس وشعبنا المناضل وحقه بالحرية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والرافضة للقرارات الامريكية الظالمة المخالفة للقوانين الدولية، والمنحازة للاحتلال، خاصة قرارات نقل السفارة الامريكية للقدس المحتلة، ومحاولة تدمير الاونروا وتجفيف منابعها المالية بهدف نسف قضية اللاجئين وشطب حق العودة، والعقوبات السياسية والمالية المفروضة على شعبنا وقيادته، وما تسمى بـ"صفقة القرن".
وناشدت الجالية، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية والأخلاقية بالمزيد من الدعم والإسناد لشعبنا ولقيادته الشرعية، لتعزيز صموده فوق أرضه وفي مواجهة القرارات الامريكية.
ودعت المجتمع الدولي، إلى العمل للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها وانتهاكاتها الدائمة بحق الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة، التي تتسارع فيها سياسات التهويد والمس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية، وتكبيل حرية الحركة والوصول لدور العبادة، والضفة الغربية التي تسرق أراضيها وتنهب بفعل المستوطنات وجدار الفصل والضم العنصري، وقطاع غزة المحاصر الذي يتعرض شعبنا فيه للقتل والدمار بفعل آلة الحرب الإسرائيلية، والعمل على إيقاف مخططات الاحتلال لهدم الخان الاحمر وتهجير سكانه مطلع اكتوبر المقبل.