التاريخ : الثلاثاء 23-04-2024

نيابة عن الرئيس: السفير دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بير    |     الرئيس يدعو لاقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية    |     "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال    |     فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة    |     ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,360 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي    |     اليونيسف: غزة على حافة الدمار والمجاعة    |     أردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة    |     قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل سبعة مواطنين    |     غوتيرش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة و"رابطة الصحافة الأجنبية" تعرب عن مخاوفها    |     رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية السعودي في مكة    |     الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية    |     مجلس الأمن يقر بالإجماع إحالة إعادة النظر في طلب فلسطين للعضوية الكاملة إلى لجنة العضوية    |     الاحتلال يمنع رفع الأذان وأداء صلوات المغرب والعشاء والتراويح في حوسان    |     الزعيم الروحي للطائفة المعروفية الدرزية الشيخ موفق طريف يهاتف الرئيس لمناسبة حلول عيد الفطر    |     الرئيس يتلقى اتصالا من الكاهن الأكبر للطائفة السامرية لمناسبة حلول عيد الفطر    |     "القوى" تؤكد أهمية تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا    |     نادي الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 26 شهيدا من الحركة الأسيرة    |     ملك الأردن والرئيسان المصري والفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن    |     "العدل الدولية" تبدأ جلسات الاستماع بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا    |     "الأغذية العالمي" يجدد التحذير من مجاعة شمال غزة    |     "الخارجية" تدين جريمة اعدام الأسير دقة وتطالب المنظمات الدولية بتوفير الحماية لشعبنا    |     الاحتلال يعتقل 45 مواطنا من الضفة    |     شهداء ومصابون في سلسلة غارات اسرائيلية على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة
الاخبار » انطلاق أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية
انطلاق أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية

 انطلاق أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية

البحر الميت 29-3-2017

- انطلقت ظهر اليوم الأربعاء، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، بمنطقة البحر الميت جنوب غرب عمّان، أعمال الدورة العادية الـ28 للقمة العربية وسط حضور غير مسبوق من القادة والزعماء العرب.

وبدأت أعمال القمة التي يترأسها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة الـ27 للقمة العربية، سلم بعدها الرئاسة إلى العاهل الأردني الذي القى كلمة افتتاح أعمال القمة الجديدة.

ويحضر أعمال القمة، الأمين العام للأمم المتحدة؛ ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي؛ والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي؛ ورئيس البرلمان العربي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي؛ والمبعوث الشخصي للرئيس الأميركي؛ إضافة إلى مبعوث الحكومة الفرنسية.

الرئيس الموريتاني: العالم يجمع على إدانة الاستيطان والتمسك بحل الدولتين

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في كلمته: كلنا ثقة ان رئاسة الاردن الشقيق لدورة القمة 28 تعلق عليه آمال شعوبنا العربية المتطلعة لتحقيق الاهداف التي تأسست من اجلها الجامعة قبل اكثر من 70 عاما.

واضاف، ان موريتانيا عملت خلال رئاستها على تعزيز التعاون والتنسيق بين الاشقاء العرب لإسماع صوت امتنا والدفاع عن قضاياهم العادلة في المحافل الدولية لافتا الى ان العالم اجمع على ادانة الاستيطان في فلسطين حين صادق مجلس الأمن على ادانة الاستيطان.

وعن مؤتمر باريس اعلن عن تمسكه لحل الدولتين لإحلال السلام  مطالبا بعدم اتخاذ أي قرارات احادية الجانب، مشيرا الى حل الدولتين الذي تبلور اثر جهود ومباركة المجتمع الدولي.

واشار الى الاخطار التي تواجه الامة العربية في مجال الحرب والسلم وتحقيق الاستقرار نتج عنها تدمير للبنية التحتية واوضاع انسانية صعبة وأثرها على الأمن القومي العربي.

وتابع، أن الاوضاع في سوريا معقدة وتنشط فيها الجماعات المتطرفة، ولم تنفذ الجهود المبذولة لإعادة السلم والأمن وما ترتب عليها من اوضاع أمنية تشكل خطرا على سوريا وتهدد الأمن في منطقة الساحل والصحراء والهجرة عبر البحر الابيض ومآسيها المتكررة

ودعا الى ضرورة انهاء الاقتتال الداخلي في سوريا وبذل جهود لوقف اطلاق النار وحقن دماء الشعب السوري والمحافظة على وحدته طبقا لقرارات الامم المتحدة وجنيف 1.2.3.4 .

وقال: إن الصراع المتواصل في اليمن الذي كاد يتعرض للتقسيم دون قدرة الجهود على معالجة الصراع داعيا الى ضرورة دعم مبادرة انهاء الصراع في اليمن.

ولفت الى ان تحقيق المصالحة الوطنية وتوقيع الخرطوم على المصالحة الشاملة تعتبر خدمة للمصالح الحيوية للشعب السوداني.

اما عن العراق فأشار الى ان الجهود المتواصلة من الحكومة العراقية لبسط سيادتها وتعزيز لحمة العراق ادت الى تراجع الجماعات الارهابية.

وهنأ لبنان على التوصل الى توافق على رئيس جديد وحكومة جديدة متمنيا نجاحهم في مهامهم كما هنأ الصومال في انتخاب.

ولفت الى ضرورة تحصين الشباب الذين يشكلون ثلثي السكان من اشكال الانحراف التي تهدد  السلم والأمن، لافتا الى ان موريتانيا عملت على ترسيخ الحوار والطيف السياسي والمشاركة السياسية وتأسيس مجلس أعلى للشباب، مشيرا الى ان عملية التنمية تتضمن مشاركة المرأة للنهوض في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

واشار الى ضرورة العمل على حماية الدول العربية لمصالحها الحيوية وتعزيز التضامن العربي لتحقيق التطلعات المطلوبة والرخاء الاقتصادي وبذل مزيد من التعاون والتصدي بحزم لأي تدخل اجنبي في الشؤون العربية.

ودعا الى ضرورة العمل على توسيع فرص الاستثمار بين الدول العربيةـ واعطاء اولوية العمل داخل الفضاء العربي للعامل العربي.

الملك عبد الله الثاني: لا سلام في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية

وقال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، إن اسرائيل تستمر في توسيع الاستيطان، وتعمل على تقويض فرص السلام، حيث لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، التي تعتبر القضية المركزية للشرق الأوسط من خلال حل الدولتين.

وأوضح العاهل الأردني أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس، تعتبر مسؤولية تاريخية تتشرف الاردن بحملها نيابة عن الأمتين العربية والاسلامية، مؤكدا مواصلة دور الأردن للتصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القادم، والوقوف في وجه التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.

وشدد على ضرورة العمل يدا واحدة لحماية القدس، والتصدي لمحاولات فرض واقع جديد، وهو سيكون كارثيا على مستقبل المنطقة واستقرارها.

وأوضح العاهل الأردني أن المملكة تستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ من السوريين، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، ما يجعلها أكبر مستضيف للاجئين في العالم، وتتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن أمتنا والعالم أجمع.

وأكد جهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.

وشدد العاهل الأردني على دعم كافة الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار والأمن في اليمن وليبيا، وتحقيق مستقبل واعد لشعبـيهما الشقيقين، مؤكدا أهمية وضع حلـول تاريخيـة لتحديـات متجذرة، مما يجنبنا التدخلات الخارجية في شؤوننا، والخطوة الأولى لترجمة ذلك، هي التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية، بدلا من أن نلتقي كل عام، ونكرر مواقف نعلم جيدا أنها لن تترجم في سياساتنا.

أبو الغيط: ما زلنا ننتظر الشريك الحقيقي للسلام

من جهته، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إن اليد العربية ممودة للسلام وما زالت تنتظر الشريك الحقيقي لذلك.

وأضاف أن إسرائيل تواصل مصادرتها للأراضي والإمعان في الاستيطان، الأمر الذي يشكّل عائقا أمام فرص السلام، رغم أن هناك إدارة أميركية جديدة تحدثت عن جهود تبذل لإعادة إحياء عملية السلام.

وأكد أبو الغيط أهمية القرار الأممي بإدارنة الاستيطان، كما أكد أهمية مؤتمر السلام الذي عقد مؤخراً في العاصمة الفرنسية باريس، والذي أكد على ضرورة إنهاء الاحتلال.

وتعهد أبو الغيط بأن يعمل على تنشيط دور الجامعة العربية في مختلف القضايا، وترتيب أوضاع الدول العربية وإعادة اللحمة بين الجميع في ظل حالة الضعف والانقسام التي يعيشها العرب، حيث إن هناك لاجئ عربي واحد بين اثنين من لاجئي العالم، الأمر الذي يدعو إلى التصدي لذلك، والاستمرار في مواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة في سوريا وليبيا واليمن والصومال والعراق.

وأشار إلى أن هناك دولا توظف المذهبية والطائفية الذي ترفضها الجامعة العربية، كما أن هناك مساعٍ  لترتيبات جديدة للمنطقة دون موافقة الدول الأعضاء للجامعة، مبينا أن الوضع العربي الحالي ليس مؤهلاً بعد في الدخول في ترتيبات طويلة الأمد.   

فكي يؤكد ضرورة تقديم الدعم المستمر للقضية الفلسطينية

من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ضرورة تقديم الدعم المستمر للقضية الفلسطينية، بكافة أبعادها.

وأوضح أن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، يحتل أولوية لدى الاتحاد الأفريقي، مشددا على ضرورة محاربة الجماعات الإرهابية، لما تشكله من ضرر وخطورة على حياة شبابنا وأخلاقهم.

العثيمين:

 القضية الفلسطينية هي رأس قضايا الأمة

إلى ذلك قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، إن القضية الفلسطينية هي على رأس قضايا الأمة، حيث تستمر المساعي الإسرائيلية لتهويد القدس وتتصاعد سياسة الاستيطان ما يتطلب إرادة دولية لتحريك عملية السلام ووضع حد لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي بحق القدس.

وأكد العثيمين، على أن المنظمة ستواصل العمل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه في وجه الاحتلال.

وأشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي هي صوت جامع للأمة وشريك مناضل لنصرة جميع أبناء العالم العربي وهي تربط الشعوب بقلب العالم العربي والإسلامي.

غوتيرس: حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي يضمن الامن والسلم

وأكد الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، أن حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية هو الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والسلم من أجل حياة كريمة .

وشدد في كلمة امام القمة العربية، على ضرورة وقف اية خطوات احادية امام حل الدولتين، معبرا عن تفهمه ليأس الشعب الفلسطيني .

واستعرض الأمين العام آخر تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، واختص منها ما يجرى بالعراق، معبرا عن ترحيبه بالتقدم باستعادة الاراضي من تنظيم " داعش " الإرهابي، مشيرا الى ايجابية ان يكون العمل يدا بيد. 

وفى الشأن السوري، عبر غوتيرس عن ترحيبه بكل الشراكات لصون السلم والاستقرار والتنمية، مؤكدا أن الوقت قد حان لوضع حد للصراع في سوريا وان تؤدي مفاوضات " جنيف " الى نتائج ملموسة .

واشار غوتيرس الى الواقع الذى يشهده العالم من ارهاب على أيدى نظيم " داعش " الارهابي، مؤكدا ان المسلمين انفسهم هم ضحايا لهذه الاعمال الارهابية، كما اشار الى ازمة اللاجئين، قائلا "ينفطر قلبي مع وجود دول متقدمة تغلق حدودها امام اللاجئين".

 

وعبر الامين العام للأمم المتحدة عن الأمل في مستقبل جديد للمنطقة من أجل حل مشاكلها عبر الحوار.

وعبر في ختام كلمته عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجامعة العربية، مؤكدا على الاهمية لإقرار المسؤولية لصون شعوبنا.  

رئيس البرلمان العربي يحذّر من خطورة ما يتعرض له الأمن القومي بسبب الاحتلال

وقال رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، إن البرلمان هو صوت الشعب العربي وهو المؤسسة التشريعية والتنظيمية لجامعة الدول العربية، واصبح أكثر قوة بأداء صلاحياته لتفعيل الدور التشريعي العام ليحقق التكامل والتكافل الاقتصادي والعمل على ترسيخ العمل المشترك، ودعم القضايا العربية في المحافل الدولية.

وأضاف أن الدور الذي يقوم به البرلمان لتعزيز التواصل مع الهيئات المختلفة، مهّد الطريق لنقل رسالة الشعب العربي للمحافل الدولية، تعزيزا للموقف العربي.

وأشار السلمي إلى البرلمان أصدر وثائق عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ووثائق خاصة بالفقر والمرأة والشباب والبيئة.

وحذر رئيس البرلمان العربي من خطورة ما يتعرض له الأمن القومي بسبب وجود الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن مبادرة السلام العربية أثبتت للعالم أن العرب دعاة سلام، وأن إسرائيل غير مستعدة للسلام، مشيرا إلى أن الضمير العالمي لن يقبل بأن يبقى الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 

موغريني: السلام الشامل بين فلسطين واسرائيل يظل أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي

بدورها أكدت، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، أن منطقتنا تعاني من الكثير من الصراع، وأن التصالح يمكن ان يتم عبر منهجية تشاركية، ولا يمكن لقوة دولية او اقليمية ان تمتلك المفاتيح لتحقيق الاستقرار في الشرق الاوسط وفي شمال افريقيا.

وقالت، إن حل مشاكل المنطقة يتطلب التعاون ما بين اوروبا والعالم العربي، ونحن بحاجة لهذا التعاون اكثر من اي وقت مضى، وان نفتح قنوات جديدة بين القارات وبين الشعوب والدول.

وشددت على الحاجة الى سلام شامل وكامل بين فلسطين واسرائيل، وأنه سوف يظل اولوية قصوى للاتحاد الاوروبي، وأن أي تقدم في هذا الاتجاه يمكن ان يعطي نموذجا فيما يتعلق بالأمن، وقالت: نحن نؤمن بشكل عميق ان حل الدولتين هو الطريقة الواقعية لإنهاء الصراع، وندرك ان اي تغييرات في حدود 67 يجب ان يتم بالتفاوض، خصوصا فيما يتعلق بالقدس، وناقشنا ذلك مع الرئيس عباس قبل أيام في بروكسل، وسنظل ملتزمين كمجتمع دولي نحو هذا الهدف بالتعاون مع اصدقائنا الأميركيين.

وأضافت: نؤمن أن مبادرة السلام العربية هي ذات صلة ولديها دور مركزي إن تم ترجمتها إلى أفعال، وهي تشكل إطارا لهذا السلام، وأن المنطقة بالفعل بحاجة إلى سلام.

وتحدثت عن دور الاتحاد الأوروبي كقوة سياسية ودبلوماسية وجهة مانحة، في التعامل مع الأطراف المتقاتلة في الدول العربية، وتعزيز تعاونه وشراكته من أجل الأمن وتعزيز النمو الاقتصادي للشعوب العربية، وحل الصراعات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وهزيمة داعش في العراق.

الملك سلمان بن عبد العزيز: القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية لأمتنا العربية

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل ثاني، إن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية لأمتنا العربية، ويجب ألا تشغلنا الأحداث الجسام التي تمر بها المنطقة العربية عنها، مشيرا الى ضرورة ايجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وفي الشأن السوري، قال الملك سلمان، إن الشعب السوري ما زال يتعرض للقتل والتشريد، مؤكدا ضرورة ايجاد حل سياسي ينهي هذه المأساة ويحافظ على وحدة سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن 2254.

وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين أهمية المحافظة على وحدة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه، اضافة الى ضرورة بذل كافة الجهود لإيجاد حل سياسي وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات الانسانية للشعب اليمني.

وفيما يخص ليبيا، قال الملك سلمان إن على الشعب الليبي العمل للحفاظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية، ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولا إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة.

وبين أن أكثر ما يواجه الأمة العربية هو التطرف والارهاب، الأمر الذي يتطلب ضرورة تضافر كافة الجهود لمحاربته بكافة الوسائل.

وشدد على أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكا واضحا لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار.

الصباح: إسرائيل ما زالت تقف عائقا أمام مسيرة السلام

بدوره، أكد أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح، أن إسرائيل ما زالت تقف عائقا أمام مسيرة السلام، داعيا المجتمع الدولي للقيام بواجباته لتحقيق السلام.

وأشاد بالقرار الأممي الذي طالب إسرائيل بإيقاف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وقال الصباح: "العالم العربي يواجه تحديات كبيرة تفرض عليه الالتزام بالعمل العربي المشترك، كما أنه مطالب بآلية جديدة تقوم على التعاون وفق نهج مختلف عما اعتدنا عليه".

وأمل أن تكون القمة الحالية بداية للتركيز على موضوعات محددة، خاصة التحديات التي تواجه الوطن العربي، منوها إلى أن الخلافات لن تزيد العرب إلا فرقة، الأمر الذي يتوجب السمو فوق كل هذه الخلافات.

الرئيس السيسي يجدد التزام مصر بالسعي للتوصل لحل للقضية الفلسطينية

وفي كلمته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن القضية الفلسطينية تبقى هي الأولى والمركزية والحاضرة في قلب وعقل كل مواطن عربي، مشيرا إلى أنه لمن دواعي الأسف أن تبقى فلسطين عصية على الحل على مدار العقود الماضية.

وأوضح أنه مع استمرار هذا الوضع المرفوض، تتصاعد حدة الأزمات التي تعاني منها الدول العربية والعالم بأسره، قائلا إن مصر سعت ولا تزال إلى التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، يستند إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت السيسي إلى أن مصر قدمت كل ما من شأنه مساعدة الشعب الفلسطيني من أجل العمل على إنهاء الاحتلال، والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، من منطلق مسؤوليتها تجاه القضية، وتجاه الأمة العربية أجمعها، لافتا الى أنها تسعى أيضا من خلال تواصلها مع كافة الأطراف الدولية لاستئناف المفاوضات الجادة، الساعية الى التوصل إلى حل عادل ومنصف، تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفقا للأسس والمرجعيات الدولية المتفق عليها.

وجدد التزام مصر بالسعي للتوصل لحل للقضية الفلسطينية يستند الى موقف الدول العربية، الساعي لإرساء السلام في فلسطين، كذلك انطلاقا من مبادرة السلام العربية، بما يعزز الاستقرار في كافة أنحاء المنطقة العربية والعالم أيضا، كذلك يساهم في بدء تنمية حقيقية تلبي طموحات الشعوب العربية وتطلعاتها إلى العيش بحرية وكرامة.

السبسي: القضية الفلسطينية العادلة تحظى بأولوية نظرا لمركزيتها

وأكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن القضية الفلسطينية العادلة تحظى بأولوية، نظرا لمركزيتها العالية في الوجدان العربي، حيث إن عدم إيجاد تسوية لها، يؤثر على الأوضاع في العالم.

ودعا إلى إحكام التنسيق بين الدول العربية وتكثيف تحركاتهم، من أجل العمل على إيجاد الجهود والمبادرات الرامية إلى استئناف عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبدأ حل الدولتين، وتجاوز مرحلة إدارة الصراع التي طال أمدها، وإيجاد حلول عادلة وملموسة وفق جدول زمني محدد.

البشير: على القمة الخروج بقرارات حاسمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني

وأكد الرئيس السوداني عمر البشير، موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية الأولى، وضرورة أن ترسل هذه القمة رسالة حاسمة بضرورة انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لتحقيق دولته المستقلة، وعدم السماح بالتراجع عن حل الدولتين واتمام المصالحة الفلسطينية، وتعزيز التفاهم الاقليمي والدولي لتحقيق الدولة الفلسطينية.

وتطرق للوضع في المنطقة العربية، مؤكدا دعم بلاده لاستقرار هذه الدول بالطرق السلمية والتوافقية، ودعم الشرعيات فيها.

واشار البشير الى التحديات التي تواجه الامة العربية، وأهمية تعزيز الجهود المشتركة والعمل بشكل فعلي، لان عملية توصيف المشكلات والتحديات اخذت كثيرا من الوقت.

ودعا البشير الى الخروج بقرارات توحد الكلمة في خدمة القضايا العربية المشتركة، واستثمار الموارد العربية المتاحة لنتفرغ للبناء والاعمار.

 عون: خطورة المرحلة تحتم علينا أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة

وقال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال: "خطورة المرحلة تحتم علينا أن نقرر اليوم وقف الحروب بين الإخوة، بجميع أشكالها، العسكرية والمادية والإعلامية والديبلوماسية، والجلوس إلى طاولة الحوار، لتحديد المصالح الحيوية المشروعة لكل فريق، واحترامها، وإلا ذهبنا جميعا عمولة حل لم يعد بعيدا، سيفرض علينا".
وتابع: "إن العاصفة التي ضربت منطقتنا أصابت جميع أوطاننا، منها من تضرر مباشرة، ومنها من حمل عبء النتائج، ومنها من يقف مترقبا بحذر وقلق خوفا من وصول شراراتها اليه. وقد طالت شظاياها جامعة الدول العربية، لا بل ضربتها في الصميم، فشلت قدراتها وجعلتها تقف عاجزة عن إيجاد الحلول.
لذلك، يمكن القول، وبكل ثقة، إننا جميعنا معنيون بما يحصل، ولا يمكن أن نبقى بانتظار الحلول تأتينا من الخارج".

 

العبادي يجدد دعم العراق للقضية الفلسطينية

وجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على موقف الجمهورية العراقية الواضح تجاه الثوابت والقضايا الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ورأى العبادي أن الإرهاب والتطرف، وانشغال الدول العربية بنزاعاتها الداخلية، ساهم في حرف الأمور عن مسارها الصحيح، وتبديد الجهود والتضحيات، وتحويل الأولويات إلى قضايا ثانوية.

 واوضح أن هناك ضرورة للتعاون وبذل الجهود من أجل الحفاظ على الدول العربية من الضياع، ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية، لأن الأمن حالة واحدة لا تتجزأ، حيث لا يمكن أن تعيش بأمان بمعزل عن الدول الأخرى.

جيلة: القضية الفلسطينية هي قضيتنا المركزية

وأكد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلة، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية، والمضي قدما في دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يعانيه من الاحتلال، داعيا دول العالم للعمل على حل القضية الفلسطينية وفق حل عادل وشامل، وفقا لمبادرة السلام العربية ووفق القوانين الدولية ذات الصلة.

ولفت الى أن القمة تنعقد في ظل اوضاع مضطربة تستوجب وجود حلول عملية للمشكلات الجسيمة التي تفرزها هذه الاوضاع، وتبني كل السبل التي تشكل تحديا وتواجه الامن القومي العربي.

السراج يجدد دعم ليبيا للقضية الفلسطينية

وجدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، دعم بلاده للقضية الفلسطينية، ودعم المبادرة العربية، مشيرا الى حالة الاختناق التي تعيشها الدول العربية، وهذا يتطلب وقفة جادة وحاسمة لمعالجتها.

ولفت الى أن الاتفاق الليبي في الصخيرات، والذي يعتبر اساس التسوية في ليبيا وبناء عليه تتحمل حكومة الوفاق المسؤولية واخذت على عاتقها توفير ما يلزم المواطن الليبي، معربا عن شكره للدول العربية على التعامل مع الجهات الشرعية في ليبيا، وعدم التعامل مع اجسام موزاية داعيا كل الاطراف للحوار وانهاء الوضع القائم في ليبيا.

وطالب بايجاد توافق عربي لانهاء الازمة الليبية لتنضم كل الاطراف لحالة التوافق، مستعرضا الوضع الداخلي في ليبيا، والجهود المبذولة لمواجهة الارهاب ومحاولات اجهاض عملية التسوية.

هادي: أوطاننا تنزف حروبا وأوضاعنا لم تشهدها المنطقة العربية

قال رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، نجتمع اليوم في القمة العربية وأوطاننا تنزف حروبا، وأوضاعنا لم تشهد المنطقة العربية مثيلا لها منذ أزمنة بعيدة، وهذا يحتم علينا بلورة رؤية مشتركة لوضع حلول استراتيجية لما تعاني منه منطقتنا، والشعوب العربية تعول علينا بشكل أكبر من أجل وضع حد لما يقع في بلادنا ومن أجل مستقبل أفضل.

وأضاف، أن العاصمة اليمنية صنعاء تتعرض للاختطاف، والشعب اليميني يعاني ويعيش ظروفا استثنائية صعبة جراء الانقلاب الذي وقع في بلاده، وطال كل بقاع اليمن.

وأشار إلى أن الدولة على مشارف انتصار كبير في الحرب القائمة ضد الانقلابين في اليمن، والحكومة اليمينة تعمل من العاصمة المؤقتة لتقديم الخدمات للشعب اليمني، بما في ذلك العاصمة صنعاء رغم قيام الارهابيين بسرقة مقدرات الشعب اليمني.

 

غزالي عثمان: المطلوب توحيد الدول العربية لصفوفها لمواجهة التحديات

من ناحيته، قال رئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثمان، إن المطلوب هو توحيد الدول العربية لصفوفها، لمواجهة التحديات، والوصول إلى حل جماعي، يؤمن وحدتها واستقرارها، لتعيش بأمان وحرية، بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقرار حقوقه المشروعة بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، للعيش بأمان وسلام.

بن صالح: يتوجب وضع مشروع عملي عربي مشترك

وقال رئيس مجلس الأمة بالجمهورية الجزائرية عبد القادر بن صالح في كلمة بلاده بالقمة، إنه يتوجب وضع مشروع عملي عربي مشترك، تسخر له كافة الجهود وتستغل لبلوغه كافة الطاقات، بما يمكن من إرساء استراتيجية فعالة تتكفل بقضايانا السياسية والأمنية المشتركة، وتتجاوب مع تطلعات شعوبنا في الرقي والتقدم.

وأضاف ان اصلاح المنظومة العربية يعتبر إحدى السبل التي من شأنها أن تعيد لجامعتنا العربية اعتبارها وتمثيلها، ويتوجب علينا تقويم العمل العربي المشترك، وإعادة النظر في علاقة الجامعة بمحيطها وبالواقع السياسي والاجتماعي.

وأوضح بن صالح، أن بلاده تحارب الإرهاب وانتهجت مقاربة تقوم على الحوار والمصالحة الوطنية وتتجاوز البعد الأمني إلى الابعاد الدينية والفكرية والمجتمعية، وهي تجربة يجب أن يحتذى بها لتحقيق المصالحة الوطنية في كثير من الدول التي تشهد ظروفا مماثلة لما مرت به الجزائر.

 

2017-03-29
اطبع ارسل