التاريخ : الأربعاء 15-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة    |     "فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة    |     الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ما يهدد بكارثة إنسانية    |     شهداء وجرحى في تجدد غارات الاحتلال على جباليا شمال قطاع غزة    |     "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي    |     أبو الغيط والمسلم: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على أجندة أعمال القمة العربية بالبحرين    |     رئيس الوزراء يشكر في اتصال هاتفي القائمين على مبادرة "سند" لجمع 2 مليار دولار لإغاثة أهلنا في غزة    |     رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة
الاخبار » الجامعة العربية تطالب بتمكين فلسطينيي 48 واستعادة حقوقهم وأراضيهم
الجامعة العربية تطالب بتمكين فلسطينيي 48 واستعادة حقوقهم وأراضيهم

الجامعة العربية تطالب بتمكين فلسطينيي 48 واستعادة حقوقهم وأراضيهم

القاهرة 30-1-2017

 طالبت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وجميع المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بتمكين فلسطينيي 1948 من استعادة حقوقهم في أراضيهم وأوقافهم وممتلكاتهم. 

كما طالبت الجامعة في بيانها الصادر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة"، بمناسبة إحياء يوم التضامن مع أهل الداخل الفلسطيني عام 1948، والذي يوافق الثلاثين من يناير من كل عام، وذلك تنفيذاً لقرار مجلس جامعة الدول العربية بالدعوة الى إحيائه في هذا التاريخ من كل عام، بضرورة الضغط على اسرائيل لقبول عودة من تم تهجيرهم إلى قراهم وبيوتهم، وضرورة تعويضهم عن الخسائر الفادحة التي لحقت بهم جراء إبعادهم القسري عن أملاكهم والحيلولة دون خروجهم من أرضهم، والتصدي لسياسة شرعنة التطهير العرقي والعنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أصحاب الأرض الشرعيين الذين يدافعون عن مساجدهم وكنائسهم وتراثهم وتاريخهم وحقوقهم.

وأكدت الجامعة في بيانها، على أهمية دعم صمود فلسطينيي الداخل عام 1948 في أرضهم ودفاعهم عن حقوقهم في وجه السياسات والتشريعات التحريضية والعنصرية المدانة التي تقودها الحكومة الإسرائيلية ضدهم. 

وحذّر البيان، من خطورة هذه السياسات التي تصاعدت بشكل خطير وغير مسبوق في الآونة الأخيرة في مسعى منها لشرعنة العنصرية في إطار تصعيد استهداف فلسطينيي 48 وتعميق سياسية التمييز العنصري ضدهم، ضاربة عرض الحائط بكل المواثيق والقرارات الدولية. 

وأوضح، أنه في الشهرين الماضيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتبني 5 قوانين عنصرية ضدهم أبرزها قانون الإقصاء لأعضاء الكنيست الذي يشرع إقصاء نواب عرب على خلفية اتهام بالتحريض من خلال الإدلاء بتصريحات تنتقد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإقدامها على مداهمة القرى وهدم المنازل ومنها قرية "أم الحيران" في منطقة النقب حيث هدمت قبل أسبوعين خمسة عشر منزلاً وقامت بالاعتداء على سكان القرية بالسلاح لقمعهم وإخضاعهم مما أدى إلى استشهاد أحد أبناء القرية وإصابة عدد آخر، وكذلك الحال بالنسبة لقرية العراقيب التي تم هدمها أكثر من 106 مرات.

وشدد البيان الصادر عن قطاع فلسطين بالجامعة، على ان الديمقراطية المزعومة التي تدعيها دولة الاحتلال الإسرائيلي إنما هي خدعة تهدف إلى إلغاء الآخر وطرده وسرقة تاريخه وتراثه، مؤكدا على ان فلسطينيي الداخل المحتل هم جزء لا يتجزأ من الشعب العربي الفلسطيني، وانهم في مواجهة صلف وعدوان المحتل الإسرائيلي مدافعون أصيلون عن هويتهم وانتمائهم وحقهم في وطنهم وعن قضية شعبهم في وجه هذه الممارسات الإسرائيلية ما يعرضهم لأنواع من الاضطهاد والعنصرية والممارسات التمييزية والتحريضية. 

وحيت الجامعة العربية، أهل الداخل الفلسطيني ونضالاتهم وتضحياتهم وصمودهم في وجه التمييز والعنصرية وفي وجه الاضطهاد والتطهير العرقي الإسرائيلي الذي يصنف على أنه جرائم حرب، داعية المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن التعامل بمسؤولية ازاء تلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف الأربع.

2017-01-30
اطبع ارسل