قراقع: الوضع الصحي للأسرى المضربين خطير ومصلحة السجون تضعهم في العزل الانفرادي
أكد رئيس هيئة الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية، عيسى قراقع، أن ستة أسرى إداريين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي احتجاجا على قرار المحكمة العسكرية تجديد اعتقالهم الإداري.
وقال قراقع، في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن"، إن الأسرى هم (أنس شديد، أحمد أبو فارة) المضربين منذ 25 يوم، (مجد أبو شملة، حسن ربايعة) والمضربين منذ 15 يوم، (محمد خطاب، مجدي عويدات) المضربين منذ 10 أيام، مشدداً على أن أوضاعهم الصحية في غاية الخطورة.
وأوضح قراقع، أن مصلحة السجون الإسرائيلية وضعت الأسرى الستة في العزل الانفرادي؛ كنوع من الضغط الصحي والنفسي عليهم لمحاولة كسر إضرابهم، لافتاً إلى أن ذلك جزء من وسائل القمع المتبعة بحق الأسرى المضربين.
ولفت إلى أن وجودهم في العزل الانفرادي يزيد من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى؛ خاصة أنه يجب نقل الأسير المضرب عن الطعام بعد 15 يوم من الاضراب وأن يكون تحت رعاية طبية خاصة، منوهاً إلى أن محكمة الاحتلال رفضت طلب إعادة النظر في تثبيت اعتقالهم الإداري.
ونوه إلى أنه لم يجري بحث أي اتفاق مع النيابة العسكرية بشأن الأسرى المضربين على الرغم من زيادة خطورة الوضع الصحي للأسرى، مبيناً أن الهيئة تمارس ضغط قانوني وشعبي ومؤسساتي في هذا الاتجاه.
ومنعت مصلحة السجون الإسرائيلية صباح اليوم محاميي الأسرى المضربين عن الطعام من زيارة الأسرى والحديث معهم.