التاريخ : الإثنين 17-02-2025

نادي الأسير: جرائم الاحتلال بحق المعتقلين تصاعدت في بعض السجون    |     الاحتلال يحتجز مواطنين ويجرف أرضا في بلدة العيسوية    |     الاحتلال ينصب بوابة حديدية عند مدخل سيلة الظهر جنوب جنين    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     استشهاد مواطنين متأثرين بجروحهما في رفح وخان يونس    |     مقررة أممية: عقوبات ترمب ضد المحكمة الجنائية إعاقة للعدالة الدولية    |     الاحتلال يغلق مدخل العيسوية شمال شرق القدس    |     مستعمرون يهاجمون قرى دوما وجوريش وعقربا في محافظة نابلس    |     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: دمار هائل في البنية التحتية وشق طرق جديدة بالمخيم    |     الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ22 على التوالي    |     الاحتلال يجدد قرار منع محافظ القدس من دخول الضفة لأربعة أشهر    |     الصين: الحل الجذري لقضية فلسطين يكمن في تنفيذ حل الدولتين    |     "القمة الإفريقية": حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار    |     منظمة التحرير الفلسطينية: المس بوحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني يتقاطع مع مخطط التهجير وتصفية    |     مركزية "فتح": سنتصدى بحزم للمحاولات المشبوهة للنيل من وحدانية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني    |     مستعمرون يعتدون على أراضي المواطنين في الأغوار الشمالية    |     استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب مخيم عسكر شرق نابلس    |     الاحتلال يستولي على مركبات من قرية يتما جنوب نابلس    |     الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية الى طولكرم ومخيميها    |     الأونروا: إسرائيل استخدمت مركزا صحيا بمخيم العروب كمركز احتجاز    |     المجلس الوطني يدين اعتداء مستعمرين يتقدمهم بن غفير على أراضي المواطنين شرق بيت لحم    |     "الأونروا": معاناة النازحين مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة    |     600 شخصية برتغالية توقع عريضة تندد بمخططات ترمب تهجير غزة    |     الإعلان عن استشهاد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرم
حدث في مثل هذا اليوم » الأحد تصادف ذكرى مرور 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى
الأحد تصادف ذكرى مرور 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى

الأحد تصادف ذكرى مرور 47 عاما على إحراق المسجد الأقصى

رام الله 19-8-2016

 يصادف يوم الأحد المقبل، الحادي والعشرين من آب، الذكرى الــ47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، عام 1969.

ففي ذلك اليوم الأليم، أقدم اليهودي الأسترالي الجنسية مايكل دينيس على إشعال النار عمدا في المسجد الأقصى المبارك القبلة الأولى للمسلمين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي التهمت أجزاءً مهمة منه.

وتسببت هذه الجريمة بإحراق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره، لكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يعتبر رمزا للتحرير والنصر على الصليبيين.

وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500مترا مربعا من المساحة الأصلية البالغة 4400 مترا مربعا، وأحدثت النيران ضررا كبيرا في بناء المسجد الأقصى المبارك وأعمدته وأقواسه وزخرفته القديمة، وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق، وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة، كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والمحراب والجدران الجنوبية، وتحطم 48 شباكًا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد وكثير من الزخارف والآيات القرآنية.

وألقت إسرائيل القبض على الجاني، ونقلته سلطات الاحتلال إلى مستشفى للأمراض النفسية في المزرعة بالقرب من عكا وبعد فترة ليست طويلة تم ترحيله إلى أستراليا، وروج في حينه خرافة قال فيها: إنه" قام بفعلته بأمر من الله".

وكان لهذا العمل الإجرامي ردة فعل كبيرة في العالم الإسلامي، وانطلقت المظاهرات الغاضبة في كل مكان، وكان من تداعيات هذه الجريمة إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي (منظمة التعاون الإسلامي حاليا) التي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، وكان الملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز صاحب الفكرة، إلا أن المنظمة لم تستطع وقف أعمال التخريب وتدنيس الأقصى حتى هذا اليوم.

كما أثارت ردود فعل عالمية ودولية نددت به، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قراره  رقم (271)، والذي أدان الاحتلال لتدنيسه المسجد، ودعا إسرائيل  إلى إلغاء جميع التدابير التي من شأنها المساس بوضعية المدينة المقدسة.

وعبر القرار عن 'حزن مجلس الأمن للضرر الفادح الذي ألحقه  الحريق بالمسجد في ظل الاحتلال الإسرائيلي، الذي دعاه إلى التقيد بنصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينظم الاحتلال العسكري، والامتناع عن  إعاقة عمل المجلس الإسلامي في المدينة المعني بصيانة وإصلاح وترميم الأماكن المقدسة الإسلامية'.

وقبل حرق الأقصى وحتى يومنا هذا، تحاول السلطات الإسرائيلية بشتى الوسائل والطرق المس بالمسجد من خلال أعمال حفرية تحته، إلى بناء الأنفاق المتواصلة بعضها بعضا التي أدت إلى تقويض أساسات المسجد في الحرم القدسي.

كما نشرت بعض الصحف الإسرائيلية قبل يومين مخططات لجمعيات الهيكل المزعوم قالت فيها إن العمل جارٍ لهدم المسجد الأقصى في فترة تتراوح ما بين 3-5 سنوات، لغرض إقامة الهيكل مكانه.

وما زالت السلطات الإسرائيلية تعمل جاهدة من أجل تهويد القدس العربية، وتحاول دائما إخفاء صورة قبة الصخرة التي تعتبر رمز القدس العربية أمام العالم، في محاولة بائسة لإقناع العالم أن القدس ليست عربية وإنما يهودية، كما أنها ما زالت تواصل التحريض على المسلمين ولا أحد يستبعد قيام متطرف آخر من اليهود بحرق المسجد مرة أخرى، في ظل حملة التحريض والتدنيس المستمرة والتي تتم برعاية وتحريض من أعضاء كنيست وحاخامات، وحتى وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو.

2016-08-19
اطبع ارسل