التاريخ : الثلاثاء 07-05-2024

السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة
الاخبار » عبد الرحيم: حققنا نجاحات سياسية هامة بالرغم من الاعصار الذي يلف المنطقة
عبد الرحيم: حققنا نجاحات سياسية هامة بالرغم من الاعصار الذي يلف المنطقة

عبد الرحيم: حققنا نجاحات سياسية هامة بالرغم من الاعصار الذي يلف المنطقة

رام الله 15-8-2016
 قال أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم "حققنا سلسلة انجازات سياسية في المحافل الدولية، بالرغم من هذا الإعصار الذي يلف المنطقة وأهمها الحصولُ على صفة الدولة المراقب في الامم المتحدة".
جاء ذلك في كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس، خلال افتتاح جدول أعمال المؤتمر العام الثالث لهيئة المتقاعدين الفلسطينيين "دورة شهداء هيئة المتقاعدين علي الريان، ومحمود اللبدي، وأنيس البرغوثي، وجورج حزبون، وياسر جرادات" المنعقد في مدينة البيرة، اليوم الاثنين.

وأضاف عبد الرحيم: لهذه الدولة الآن دورٌ فاعل هناك يفوق الكثير من أدوار الدول الأعضاء، وانضممنا الى أغلب المنظمات الدولية ورفرفَ علمنا الفلسطيني على سارية الأمم المتحدة، في وقت يَفقدُ فيه الاحتلالُ اتزانه، ليصعد من جبروته، وغطرسته، واجراءاته، كما يحاول أن يسد الأفق السياسي، ويطمس تلك الانجازات، بفرض قوانينه العنصرية، واجراءاته الاستيطانية، لوأد حل الدولتين على حدود عام 67، بما فيها القدس الشرقية.

وأوضح "أنه بفضل الجهود المثابرة الخلاقة، والمبدعة، والحكيمة، نجحنا جميعا في إخراج المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الى النور ، للتأكيد على مرجعيات عملية السلام ولوضع جدولٍ زمني لإنهاء الاحتلال رغم الرفض الاسرائيلي ومن يسانده من بعض الجهات".

وتابع: نحن الآن أمام استحقاق الانتخابات المحلية، التي بدأ البعض يعطيها أبعادا سياسية، رغم أنها انتخابات، من أجل تقديم أفضل الخدمات لشعبنا، ولهذا علينا أن نستنهض كلَ الوطنيين للمشاركة فيها بقوة، والتزام أمين".

ودعا عبد الرحيم المشاركين من أعضاء اللجنتين التنفيذية والمركزية، وممثلـــــي الفصــــائـل، ومن هيئة المتقاعــدين إلى مواصلة النضال، وزرع الأمل في النفوس، وحثّ الأجيال على الصمود، مؤكدا أنها الوسيلةُ المثلى لاستمرار تقديم الخدمات لشعبنا بكل شرائحه، مهما كانت انتماءاته، وإحدى الضمانات لاستمرار الدعم الدولي لنا.

وقال: حركتكم الرائدة هي التي لا تميز بين مواطن وآخر، وتكرس نفسها منذ البدء لخدمة الجميع، فلا أحد يستطيع ان يقوم بهذا الدور الا قوى منظمة التحرير، والمؤمنون بها، لأنها لكل الشعب.

وأردف: لكل منكم تجربة تستحق أن تروى، فسجلوا تجاربكم وأنشروها، وبشروا أبناءنا أن الشعوب الحية لا تعرف اليأس والمستحيل، ولا يتوقف نضالها مهما كانت الظروف، والتحديات، لأننا أصحاب الحق، فالغلبة له، ولن تعلو عليه الترهات، والادعاءات، والخرافات، وإن كسبت جولة، بما فيها الانقسام.

وأشار في كلمته إلى أن "القيادة الفلسطينية نجحت بفضل المثابرة والأمل المنغرس عميقا في النفوس والصبرِ الايجابي لشعبنا في إعادة قضيتنا إلى مكانها الصحيح على رأس أولويات المجتمع الدولي، وباتت هناك قناعةٌ دولية لدى كل من رفض الفوضى الخلاقة بأن حل القضية الفلسطينية هو الأساس الواقعي، والمدخل الحقيقي لحل مشاكل المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الارهاب البغيض والمدان، وبسطُ الاستقرار في العالم أجمع".

وفيما يلي نص كلمة عبد الرحيم:

بسم الله الرحمن الرحيم

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم

الإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية،

الإخوة أعضاء اللجنة المركزية،

الإخوة ممثلـــــي الفصــــائـل،

الإخوة فـــي هيئة المتقاعــدين،

أيتها الأخوات والإخوة... أيها المؤتمر الكريم...

نلتقي اليوم في مؤتمركم المبارك هذا المؤتمر العام الثالث لهيئة المتقاعدين الفلسطينيين، على موعد مع صناع الحلم الفلسطيني في شبابهم وسدنتِه في سن الرشد وحكمائِه عند التقاعد، فأنتم اللبناتُ الأولى للثورة وأنتم من قبضوا على جمرها وسهروا على بقاء جذوتها وعملوا على توريثها للأجيال لتجسيد مشروعنا الوطني التحرري بإقامة دولتنا الحرة المستقلة على ترابنا الوطني المقدس وعاصمتها القدس الشريف.

أيتها الأخوات والإخوة...

أنقل اليكم تحيات سيادة الرئيس محمود عباس في مؤتمركم هذا، فقد كان ولا يزال من أكثرنا تماساً بكم في الماضي والحاضر ومعرفةً وإدراكاً بدوركم الحاسم في الحياة الفلسطينية الثورية والديمقراطية وترسيخِ أسس حلم الدولة على أرضنا، لأنه واكب هذا المشروع منذ البدء كأحد مؤسسيه مع القائد الخالد الشهيد ياسر عرفات ابو عمار وأمير الشهداء أبو جهاد والشهيد أبو علي مصطفى والإخوة من القادة التاريخيين الشهداء والأحياء الذين سطروا أروعَ الأمثلة والملاحم من أجل إبراز هويتنا الوطنية وتجسيد كينونتنا الفلسطينية بعيداً عن التبعية، بانطلاق ثورتنا المجيدة وبعث الحياة في مشروعنا الوطني التحرري الذي لن نكل ولن نمل من النضال إلا بتجسيده على أرضنا فمنكم من استشهد ومنكم من ينتظر وأصدق تعبير ما كان يردده زعيمنا الخالد أبو عمار "أنتم الشهداء الأحياء"، ولهذا فإنكم تستحقون بكل الجدارة أن تكونوا ضمن دائرة التنظيم الشعبي في منظمة التحرير الفلسطينية.

أيتها الأخوات والإخوة...

إني أرى في وجوهكم الطيبة أيام الزمن الجميل، زمن العطاء الذي لم ينضب، زمن البذل بلا منَّة أو مقابل، أرى ملامح العقود الغابرة، وغبارَ المعارك، وسيلَ الدماء الزكية، أرى فيكم تلخيصَ التجارب وجرأةَ التحدي والإقدام ولهفَ وترقبَ عودة المجموعات المقاتلة إلى قواعدها سالمة.

فمن محاسن هذا المؤتمر أنه جمعنا لنستعيد قراءةَ سطور الملحمة الفلسطينية منذ البدء في قسماتكم وقَسَمكم، بأن تظل فلسطين وفي القلب منها القدس بوصلتَنا ملتزمين بقانون المحبة الذي جمعنا للمضي قدما بحركتنا الثورية وليزداد شعبنا وكل أصدقائنا يقيناً بحتمية النصر والدولة والحرية مهما تعاقبت الأجيال.

فمنكم كانت الحكمةُ والتجربةُ والصبر والدروسُ المستفادة التي أورثتموها لأبنائكم ومن بَعْدُ لأحفادكم، فكنتم ولا زلتم وبما أورثتموه ولمن واصل حمل الراية وتتلمذ على يدكم كنتم النواةَ الصلبة لمشروعنا الوطني التحرري، والرافعةَ التي انتصبت بلا انكسار أو حتى انحناء لتعلنوا للعالم أننا هنا نملأ المكان، فلم تهنوا يوماً ولم تحزنوا لأنكم أصحاب حق وروادٌ لا يكذبون أهلهم بالرؤيا الثاقبة والأمل المتجدد الذي يتنامى ويتعمق.

فلكلٍ منكم تجربةٌ تستحق أن تُروى، فسجلوا تجاربكم وأنشروها، وبشروا أبناءنا أن الشعوب الحية لا تعرف اليأس والمستحيل، ولا يتوقف نضالُها مهما كانت الظروف والتحديات لأننا اصحاب الحق فالغلبة له ولن تعلو عليه الادعاءات، والخرافات، وإن كسبت جولة بما فيها الانقسام.

ومن واجبكم علينا جميعاً وعلى مجتمعنا إيلاؤكم الاهتمام والاحترام الذي تستحقون وحفظ جميلكم في العيون والقلوب ونبض العروق لما قدمتموه في كل ساعة بل كل لحظة من عمركم المديد والمشرف، ولما عانيتم من شظف العيش في مشوارنا النضالي التحرري منذ الانطلاقة، لكنكم أوصلتم الرسالة بأن العهد هو العهد والقسم هو القسم في الوقت الذي ما زلتم فيه بيننا كالطود لا تهزه رياح السموم ولا تخيفه تحديات أو تفت في عضدِ معنوياته بديهيات تربّينا عليها.

أيتها الأخوات،، أيها الإخوة

يبقى واجبكم أيها النبلاء أن تواصلوا النضال وزرعَ الأملِ في النفوس وحثَّ الاجيال على الصمود فنحن الآن أمام استحقاق الانتخابات المحلية التي بدأ البعض يعطيها أبعاداً سياسية بالرغم من أنها انتخابات من أجل تقديم أفضل الخدمات للشعب ولهذا علينا أن نستنهض كلَ الوطنيين للمشاركة فيها بقوةٍ والتزامٍ أمين لأنها الوسيلةُ المثلى لاستمرار تقديم الخدمات لشعبنا بكل شرائحه مهما كانت انتماءاته، وإحدى الضماناتِ لاستمرار الدعم الدولي لنا، فحركتكم الرائدة هي التي لا تميز بين مواطن وآخر وتكرس نفسها منذ البدء لخدمة الجميع فلا أحد يستطيع ان يقوم بهذا الدور إلا قوى منظمة التحرير والمؤمنون بها من كل الوطنيين الصادقين الأنقياء لأنها لكل الشعب ولن تنال أراجيفُ الاحتلال منها لأننا نعرف أن هدفه الرئيسي ككل الاحتلالات على مر التاريخ هو هز الثوابت والقناعات واقتلاع اللبنات الأولى والتشكيكُ بالطلائع والجذور.

لدينا تاريخ طويل من العطاء، كنتم البناة وأنتم الآن سدَنَةُ البناء وحماتُه وعليكم ان تكملوا البدايات فتعملوا بكل الحكمة وسعة الصدر على تنشيط العقول بالتخلي عن الأنا والأنانية والتخلص من مرض أين أنا وإلا/ عليكم وأنتم الرواد أن ترسخوا في الأذهان ضرورةَ الاستمرار على درب التضحية ونكرانِ الذات والصمودِ والبناء وخدمةِ الشعب بكل أمانة وإخلاص دون صخب أو ضجيج أو إدعاء.

إننا نفخر بتراكم الانجازات التي تحققت على أيديكم وعلى الارض محلياً وإقليمياً ودولياً، رغم الظروف القاهرة والمؤامرات المحيطة لتمرير مخططات سايكس بيكو الجديدة والصعاب التي تنوء أمامها الجبال، لكن شعاركم الدائم كان ولا يزال "يا جبل ما يهزك ريح".

أيتها الأخوات ،، أيها الإخوة

لقد نجحت القيادة الفلسطينية بفضل المثابرة والأمل المنغرس عميقاً في النفوس والصبرِ الايجابي لشعبنا في اعادة قضيتنا الى مكانها الصحيح على رأس اولويات المجتمع الدولي وباتت هناك قناعةٌ دولية لدى كل من رفض الفوضى الخلاقة بأن حل القضية الفلسطينية هو الأساس الواقعي والمدخل الحقيقي لحل مشاكل المنطقة وعلى رأسها مكافحة الارهابِ البغيض والمدان، وبسطُ الاستقرار في العالم أجمع.

أيتها الأخوات والإخوة...

جميل أن نلتقي بكم والأجملَ أن تواصلوا مؤتمراتكم هذه لأنها تُبقي شعلة الصحابة وهّاجه ومسيرةَ النضال مستمرة بجذورها القوية التي لم يستطع البعض أن يخترقها بالسوس السياسي الذي ينخر جسده وعقله، فما زالت رؤياكم تنسج حلم الواقع، وما زالت بصيرتكم الثاقبة هي النبراس الذي لا ينطفئ ولا ينكفئ ولا غرابة في ذلك، فلقد قاتلتم قتال حمزة وخالد وعكرمة، وصبرتم صبر الأنبياء، وضحيتم تضحيةَ من استطاب الشهادة.

وكأن لسان حالكم يردد ما قاله فارس عربي في معركة اليرموك وقع جريحاً: (ليس ذنبي أنني قاتلت وبقيت حياً).

أتمنى لمؤتمركم التوفيق ولكم طول العمر ودوام العطاء.

العزة لشعبنا بكم وبالأجيال التي تربت على أيديكم وقصصِ بطولاتكم التي أصبحت تراثاً يضاف إلى تاريخنا المشرف، وكل التقدير لكم

المجد للشهداء / الحرية للأسرى والمعتقلين / الشفاء لجرحانا البواسل

وإنها لثورة حتى النصر

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

من جانبه، بارك عضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة التنظيم الشعبي في منظمة التحرير محمود أبو إسماعيل، انضمام هيئة التقاعد لدائرة التنظيم الشعبي.

وقال أبو اسماعيل "إن مؤتمركم يعقد في مرحلة هامة من حياة شعبنا، وواقعنا العربي يشهد تحولات دراماتيكية، في شتى النواحي السياسية، والعسكرية، والأمنية، والاجتماعية".

وفي كلمة القوى الوطنية، قال عضو اللجنة التنفيذية قيس عبد الكريم، "نحن في مؤتمر المتقاعدين، إلا أن أغلبهم لا يزالون يقومون بالعطاء، والابداع، ضمن مسيرة العمل، لتعزيز النضال الوطني"، مضيفا: لا نتحدث عن جيل انتهى دوره في العمل النضالي، بل عن جيل له دور جديد جنبا إلى جنب مع أبنائه، ومن خلال التجربة التي راكمها من خبرة ومعرفة.

وأكد عبد الكريم ضرورة إنهاء الانقسام، والتمسك بالوحدة، التي أدركته منظمة التحرير، وتمسكت به، باحترامها للتعددية، مشيرا إلى أن الانتخابات المحلية أوجدت نسمة أمل.

من جهته، قال رئيس مجلس ادارة هيئة التقاعد أحمد مجدلاني، "إن جميعكم انتقل من صفوف العمل الوطني وصولا إلى أرض الوطن، لإكمال مسيرة بناء الدولة الفلسطينية، والتقاعد مرحلة جديدة من العطاء، الذي لم يتوقف".

وأضاف مجدلاني" يتركز عمل الهيئة على توفير راتب تقاعدي، يؤمن حياة مستقلة محترمة، تتوفر فيها قدر من المساواة والعدالة، وحفظ الكرامة"، مشيرا إلى أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف، وإنهاء معاناة إنجاز ملف التقاعد خلال يوم واحد، بعد أن كان يسبب معاناة للمتقاعدين، حيث أصبح ينجز بإجراءات مباشرة بين الهيئة، وديوان الموظفين، لتسهيل الاجراءات والتقليل من المعاناة.

وأوضح "أن الهيئة تسعى بالتعاون مع وزارة المالية الى إسقاط ورقة إثبات الحياة من خلال ربط البيانات الكترونيا، لمعرفة ذلك دون إرهاق المتقاعد، لافتا إلى أن الهيئة أنشأت مباني في شمال وجنوب الضفة الغربية، لمتابعة المعاملات، والتخفيف عن المتقاعدين.

وتابع: تقوم الهيئة بالتعاون مع البنك الدولي على أرشفة 5 ملايين ورقة تخص المتقاعدين في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن نظام الكتروني شامل، مشيرا إلى أنها توصلت الى اتفاق مع الحكومة بتسديد شهري للالتزامات، ومن المقرر أن توقع مع وزير المالية على اتفاق، يتم بموجبه قيمة التحاسب، لكيفية إدارة الدين.

ودعا إلى ضرورة بناء نظام تقاعدي على أساس الاستمرارية والديمومة، من خلال توريد الاشتراكات بشكل دوري، لافتا إلى أن العائدات من الاستثمارات في العام 2015 وصلت إلى 28% في بعض القطاعات.

وأكد مجدلاني أن الهيئة تسعى إلى تحقيق عوائد اقتصادية مضمونة، تخلق فرص عمل في المجتمع الفلسطيني، كشريك للقطاع الخاص، من خلال شراكتها في 5 بنوك، مؤكدا أنها ستواصل الجهد لتحسين الخدمات المقدمة للمتقاعدين.

من جانبه، قال رئيس هيئة المتقاعدين المدنيين عبد الله حجازي، إن التقاعد ليس ضمن قاموسنا، أو طبيعتنا، ونحن الذي جمعتنا سنوات الكفاح، للوصول الى الدولة الفلسطينية المستقلة، داعيا إلى ضرورة التصالح والحوار، وحماية الحق الانتخابي، واحترام الديمقراطية التي يقررها المواطن.

2016-08-15
اطبع ارسل