التاريخ : الثلاثاء 07-05-2024

"أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان
الاخبار » القوى تدعو إلى يوم غضب شعبي الخميس القادم من أجل الأسرى المضربين
القوى تدعو إلى يوم غضب شعبي الخميس القادم من أجل الأسرى المضربين

القوى تدعو إلى يوم غضب شعبي الخميس القادم من أجل الأسرى المضربين

رام الله 15-8-2016

 دعت القوى الوطنية والإسلامية، إلى يوم غضب شعبي في كل محافظات الوطن والخارج، يوم الخميس القادم، ضد الاحتلال وحواجزه العسكرية واستيطانه الاستعماري وكل مناطق التماس، من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام وإطلاق سراحهم، وخاصة بلال كايد الذي يتعرض الى مخاطر جدية على صعيد وضعه الصحي.

كما دعت القوى، خلال اجتماعها الأسبوعي في رم الله اليوم الاثنين، الى تكثيف كل التحركات الجماهيرية في كل مواقع التماس يوم الجمعة القادم، رفضا لسياسة الاستيطان الاستعماري، ومن أجل المطالبة بحماية المسجد الأقصى المبارك ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والضغط لإطلاق سراح الأسرى من زنازين الاحتلال، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والتعذيب الذي يتعرضون له في محاولة ابتزاز وضغط على الاسرى وعائلاتهم.

وأكدت القوى إدانتها لاستهداف مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض لاستباحته من خلال اقتحامات المستوطنين الاستعماريين بحماية جيش الاحتلال، وما جرى في مناسبة ما يسمى خراب الهيكل، باقتحام المئات للمسجد ينذر بمحاولة جر المنطقة الى حرب دينية ومحاولات الاحتلال لفرض الوقائع على الأرض، تمهيدا لمحاولة تقسيم المسجد، الأمر الذي يتطلب سرعة التحرك على المستوى العربي والإسلامي والدولي، بما يؤمن حماية لشعبنا وتحديدا في القدس والأماكن المقدسة، وتحميل حكومة الاحتلال مسؤولية ما تقوم به، واتخاذ القرارات الكفيلة بردع هذه الحكومة من خلال اتخاذ مواقف ترتقي الى مستوى جرائم الاحتلال، ومقاطعة وعزل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة ومحاكمتها على جرائمها، وهذا يتطلب عقد اجتماعات فورية للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ولجنة القدس، وبلورة موقف عربي وإسلامي موحد يضغط على المجتمع الدولي ومؤسساته لاتخاذ مواقف فورية تضع حدا لجرائم الاحتلال المتواصلة ضد شعبنا ومقدساته.

وتوجهت القوى بالتحية الى الأسرى والمعتقلين الصامدين في زنازين الاحتلال، والى الأسرى المضربين عن الطعام، رفضا لسياسات الاحتلال الهادفة لكسر إرادة صمودهم وتحديهم للاحتلال.

وأكدت على استمرار توسيع التحركات الشعبية والجماهيرية أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة في كل محافظات الوطن وفي كل مخيمات شعبنا وعواصم العالم ودور سفارات دولة فلسطين.

وشددت على أن سياسة الاحتلال الهادفة الى تثبيت الوقائع على الأرض من خلال الجدران والحواجز والاستيطان الاستعماري وسياسة هدم البيوت واحتجاز الجثامين للشهداء وفرض سياسة العقاب الجماعي والتطهير العرقي، لن تكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته من اجل حريته واستقلاله، الأمر الذي يتطلب تصعيد مقاومة شعبنا ضد الاحتلال وانخراط الجميع فيها، حيث لن ينجح الاحتلال أمام صمود شعبنا ومقاومته وتضحياته أن يفرض واقعا يمكن أن يحول دون وصول شعبنا الى حقوقه بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وهذا يتطلب سرعة الذهاب الى مجلس الأمن الدولي بمشروع قرار واضح يلزم الاحتلال بوقف سياسة بناء وتوسيع الاستعمار الاستيطاني، الذي يعتبر جريمة حرب مستمرة ضد شعبنا، كما يتطلب تسريع محاكمة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية على هذه السياسات الإجرامية، وخاصة سياسة الاستعمار الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني، مترافقا مع أهمية الدعوة للأطراف السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف من اجل الاجتماع السريع في ظل انتهاكات وجرائم الاحتلال.

ورفضت القوى التهديدات الموجهة الى مؤسسات حقوق الإنسان بعد توجيه التهديدات الى حملات المقاطعة. وأكدت رفض أي تطبيع مع الاحتلال ومطالبة الدول العربية بموقف واضح لمقاطعة الاحتلال ورفض أية علاقات علنية أو سرية مع الاحتلال من اجل عزل ومقاطعة هذه الحكومة المتطرفة.

وأكدت القوى على إنجاح الانتخابات المحلية في الثامن من شهر تشرين الأول القادم، وإزالة أية عقبات أو عراقيل في طريقها، والتمسك بالحريات العامة والالتزام بالقانون ورفض أية تدخلات من أية جهات كانت، من اجل ضمان نزاهة الانتخابات والالتزام بميثاق الشرف الموقع من الجميع، بما فيه ضمان قبول نتائج الانتخابات العامة.

2016-08-15
اطبع ارسل