احتفال مهيب في غزة استقبالا للطفلة غزل التي تكفل الرئيس بعلاجها بـ70 ألف

مشهد يحبس عنده الأنفاس , دقات قلبه متسارعة ملامح يمتزج بها القلق والفرح معا على وجه ذلك الوالد الذي لطالما حلم بهذا اليوم حتى أصبح حقيقة بفضل الله ثم مساعدة سيادة الرئيس محمود عباس في علاج ابنته غزل الذي تبنى تكاليف علاجها في القدس بعد يوم من المناشدة , الامر الذي جعل عائلة الطفلة تشهق أمل زفيره تحقيق أكبر أمنية لهم منذ خمسة أعوام , فمن المعتاد أن يتبنى الرئيس "ابو مازن" مثل تلك الأسرة في قطاع غزة ,وليس غريبا أن يدخل الفرحة على بيوت مناشديه هنا .

كان المشهد في استقبال الطفلة مبهج ومبكي يعبر والد الطفلة عن سعادته براياته الصفراء التي انارات سماء القطاع من مخيم النصيرات حتى معبر ايرز وبعد استقبال طفلتهم حتى بيتهم , غير مشاهد وصور أبو مازن ورسالات الشكر التي كانت تجوب معهم في شوارع المدينة والمخيمات أيضا .

سعادة عارمة

الثلاثينى محمد نوفل "ابو نبيل" متزوج ولديه أربعة أطفال منهم الطفلة غزل ابنه السادسة ربيعا التي أصيبت بحمى شوكية وهي في عمر الثمان شهور وفقدت السمع والكلام بعدها , أصبح في حالة كر وفر منذ خمس أعوام يبحث عن علاج لها لجأ حديثا لمناشدة فخامة الرئيس ابو مازن الذي استجاب على الفور وتكفل بعلاج الطفلة غزل ووفر على عائلتها 70,000 دولار كانت لا تستكيع توفير أي صفر فيه .

نوفل يتحدث لمراسلة دنيا الوطن بمشاعر السعادة والفرح التي تبدو على وجهه قائلا :" لا يسعدنة تصديق ذلك انني ارى طفلتى معالجة معافية الآن بعد رحلة عذاب اوجه شكرى لرئيسنا الأب المثالي والحنون سيادة الرئيس أبو مازن وكل من ساعدنى في أمرها وتوصيل مناشدتى كالناطق باسم حركة فتح "أسامة القواسمة" , فأنا ممن يعيلهم راتب جريح ولا حول لى ولا قوة ولا مال لعلاج طفلتى التي تحتاج الان فترات من التأهيل للنطق الان ."

تابع :" أثمن جهود من أوصل مناشدتي للرئيس وأخص بها الصحفي "عبد الهادي مسلم " الذي شرح حالة طفلتى خلال مناشدة نشرها إلى صحيفة دنيا الوطن وبعض الوكالات الاعلامية ."

أكد الصحفي في دنيا الوطن واللجنة الشعبية للاجئين "عبد الهادي مسلم " على واجبه في تأديه نداء والد الطفلة غزل في كتابة حالتها واسالها لدنيا الوطن والوكالات الاعلامية , شاكرا جهود وخدمة سيادة الرئيس أبو مازن تبنى علاج الطفلة لزراعة قوقعة لها لتستطيع السمع والنطق بعدها .

أما والدة الطفلة غزل فلم تستطع التعبير عن فرحتها بعد فترة علاج مع طفلتها , بكل جواءحها وبحجم معاناتها وسعادتها معا تشكر الرئيس أبو مازن ورئيي المخابرات الفلسطينية ماجد فرج وكل من ساهم بمساعدتها .

الحالة الرابعة :

وتعتبر هذه الحالة الرابعة التي يستجيب لمناشدتها الرئيس خلال اقل من اسبوع فقد انقذ السيدة ام بهاء بعد ان ناشدته وتحدث معها هاتفياً كما تبنّى طالباً كاد مقعد الطب أن يفقده - وتبنّى الرئيس كذلك حالة المبدعة أديان وهي فتاة خارقة للعادة من نابلس.