التاريخ : السبت 18-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحر    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة    |     الرئيس أمام قمة المنامة: قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال    |     "أوتشا": توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة يكاد يكون مستحيلا بسبب نقص تدفق الوقود    |     الرئيس يجتمع مع نظيره العراقي    |     "العدل الدولية" تبحث اليوم طلب جنوب إفريقيا إصدار أمر بوقف هجوم الاحتلال على رفح    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35272 والإصابات إلى 79205 منذ بدء العدوان    |     بمشاركة الرئيس: انطلاق أعمال "القمة العربية الـ33" في البحرين    |     الخارجية تطالب بتعزيز آليات محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المعتقلين    |     الرئاسة تثمن مواقف الصين الداعمة لشعبنا وتدعم حقها في الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها    |     السفير دبور يستقبل السفير الجزائري    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة
الاخبار » الحكومة: عازمون على إعمال كافة حقوق أُسرة التربية والتعليم
الحكومة: عازمون على إعمال كافة حقوق أُسرة التربية والتعليم

الحكومة: عازمون على إعمال كافة حقوق أُسرة التربية والتعليم

رام الله 14-12-2015

- أكدت حكومة التوافق الوطني، أنها عازمة على إعمال كافة الحقوق النقابية العادلة لأُسرة التربية والتعليم، وفقاً للقانون والدستور، وتحسين ظروف عملهم وتأهيلهم وتدريبِهم للمزيد من النهوض بقدراتهم.

وأوضحت الحكومة في بيان صحفي اليوم الإثنين، لمناسبة الاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني، أن إصلاح التعليم والارتقاء بواقعه وأدواته، يتصدر أولويات عملها وأجندتِها، مشيرة إلى أنها رفعتْ موازنة قطاع التعليم في العام المقبل إلى 19%.

وأشادت بعطاء وتفاني معلمات ومعلمي فلسطين، وأسرة التربية والتَعليم، بكافة مكوناتها، وحيتهم على دورهم الملهم والمميز في تغيير الواقع نحو الأفضل ورفد مجتمعنا بطاقات مؤهلة يسيرها الانتماء وحب الوطن، وتنمية مهاراتهم وإطلاقها في مسيرة البناء والتنمية والمأسسة، مؤكدة أن التعليم عماد النهضة الوطنية الشاملة التي تنشدها فلسطين، وأن المعلمات والمعلمين الرافعة الأساسية لتحقيق هذه النهضة.

وأشارت إلى أن شعبنا يحيي اليوم فعاليات عيد المعلم الفلسطيني، في ظل ظروف قاسية ومعاناة إنسانية متفاقمة، إذ يمارس الاحتلال الإسرائيلي، بحكومته وجنوده ومستوطنيه، أعمال التحريض والتخريب والقتل والتنكيل ضد شعبنا الأعزل، ويُقطعُ أوصال مدينة القدس ويفرض على أهلها أبشع مخططات التهجير والتهويد والاقتلاع، ويحاصر قطاع غزة ويخنق مقومات الحياة فيها. ويأتي هذا في وَقتٍ يَستمرُ فيهِ الجِدارُ والاستيطان، وتُمعنُ إسرائيلُ في سياسةِ الاعتقالات وهدم البيوتِ والاستيلاء على الأراضي والتهجيرِ القسري، خاصة في المناطق المُسماة (ج)، التي تشكل حوالي 64% مِن مساحة الضفة الغربية.

وأكدت الحكومة أن المعلمات والمعلمين وسط كل هذه الظروف يجددون رسالتَهم الإنسانيةَ ودورهم الوَطني الريادي في بث الأمل وإرادة الحياة بين طلابنا، بعيداً عن اليأس والإحباط وانعدام الأُفق، لبناء جيل يتسلح بالمعرفة والعلم، يتحدى المعيقات، ويساهم في بناء هذا الوطن وصنع غده ومستقبله.

وشددت على أن ذكرى الشهيدة المُربيةِ رهام الدوابشة، لا تغيب عنا في هذا اليوم، وكافة شهداء أُسرة التعليم الفلسطيني، الذين سيظل عطاؤهم حياً في ذاكرة شعبنا، ونبراسا لمواصلة المسيرة للخلاصِ من الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس عاصمتُها الأبدية.

ونوهت الحكومة إلى إن الوفاء للعطاء الكبيرِ الذي يقدمه المعلمون والمعلمات، ورواد العمل التربوي في بلادنا، يضعنا جميعاً أمام مسؤوليات وطنية إضافيةٍ، لحماية هويتنا الوطنية وتعزيز قدرة أبناءِ شعبنا على الصمود وانتشالهم من البؤس والفقر والبطالةِ، من خلال العمل الدؤوب لبناء قدرات الإنسان الفلسطينيّ وتحويله إلى عنصر منتج ومساهم، وضمان الوصول بخدماتنا التربوية والتعليمية إلى كافة أرجاء وطنِنا، وما يتطلبه ذلك، من توسيع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، سيما في القدس والأغوارِ، وقطاعِ غزة، والنهوض بالتعليم في القدس المحتلة، وحماية المنهاج الفلسطيني فيها من أية محاولات إسرائيلية للعبث بمضمونها التربوي أو الوطني.
2015-12-14
اطبع ارسل