'المؤتمر النقابي الدولي' يدعو لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
رام الله 7-12-2015
دعا المؤتمر النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين في بيانه الختامي، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأدان المؤتمر الذي اختتم أعماله، مساء اليوم الاثنين، جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا خاصة الأطفال والنساء والعمال، مطالبا بتقديم المجرمين من قادة الاحتلال ومستوطنيه لمحاكم الجنايات الدولية.
ودعا كافة الاتحادات والنقابات ومؤسسات حقوق الإنسان إلى مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، وتقديم الدعم إلى الاتحاد العام لعمال فلسطين لتمكينه من القيام بمسؤولياته الكبيرة في حماية العمال الذين يتعرضون إلى انتهاك حقوقهم، ومطالبة منظمة العمل الدولية بإلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقيات العمل الدولية ووقف سياسة التمييز العنصري التي تمارسها يوميا ضد عمال فلسطين.
وأعرب المجتمعون عن شكرهم للاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، ومنظمة الوحدة النقابية الإفريقية وكافة المنظمات والمؤسسات العربية والدولية الذين يقفون بحزم مع حقوق شعب وعمال فلسطين.
وناشد المؤتمر كافة الحكومات والشعوب والاتحادات والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم والرعاية للعمال الفلسطينيين، والمهجرون قصرا من مخيمات اللجوء والشتات خاصة مخيم اليرموك ومخيم عين الحلوة في سورية ولبنان.
وأكد المؤتمر الوقوف إلى جانب حقوق المرأة الفلسطينية، وفي المقدمة المرأة العاملة وحقها في العمل والحماية من البطالة والأجر المتساوي للعمل المتساوي، وضرورة تطوير قوانين وتشريعات العمل في فلسطين خاصة قانون الضمان الاجتماعي ورفع وتطبيق قانون الحد الأدنى للأجور.
وثمن المجتمعون اتفاق وحدة الحركة النقابية الفلسطينية لما فيه خدمة الطبقة العاملة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها عمال وشعب فلسطين