بدعم من الجالية الفلسطينية: بحث تعزيز التعاون بين بلدية دورا وفعاليات ألمانية

برلين 6-11-2015 

اطلع الرئيس الأعلى لبلدية دورتموند الألمانية المهندس 'اولرش زيراو' (Ullrich Sierau) خلال استقباله في مكتبه رئيس بلدية دورا-الخليل سمير نموره على أوضاع أبناء شعبنا.

وجاء هذا اللقاء، بدعم من الجالية الفلسطينية في مدينة دورتموند، وفي إطار مشروع للتعاون البلدي والشبابي بين غرب ألمانيا وفلسطين.

واتفق الطرفان على أن تقوم بلدية دورتموند إحدى أكبر عشر مدن في المانيا، بدعم مشاريع للبنى التحتية في قرى دورا الجنوبية والغربية في محافظة الخليل تشمل دورا، يطا، الياسرية والظاهرية.

وتشمل هذه المشاريع الماء والكهرباء والتخلص من النفايات الصلبة والسائلة والطاقة المتجددة، تشرف على تنفيذها شركات تعمل مع بلدية دورتموند.

كما اتفق الطرفان على تدريب 7—10 تقنيين فلسطينيين على المعدات ذات العلاقة لدى الشركات الألمانية التي ستقوم على المشاريع المزمع تنفيذها، حيث يقوم تقنيون المان بالاشراف على تنفيذها في المكان.

كما وعد زيراو باستضافة بلدية دورتموند لفريق من الاداريين من الادارات البلدية من قرى دورا الجنوبية والغربية،  لتدريبهم في بلدية دورتموند لعدة أسابيع، إضافة لتقديم 3-5 منح دراسية تقنية لطلبة فلسطين للدراسة في جامعتي دورتموند التقنية والتطبيقية.

في ختام زيارته لمدينة دورتموند قدم نمورة، مجسما لمدينة القدس لرئيس بلدية دورتموند، الذي اعرب عن سروره لهذه الزيارة، التي وعد بردها في شهر آذار/ مارس 2016 اثناء زياره له لفلسطين.

كما التقى نمورة رئيس معهد التثقيف السياسي في ولاية شمال الراين ويستفاليا كلاوس فيغنر، واتفق الطرفان على البدء بمشاريع التبادل الشبابي المدرسي والأكاديمي والرياضي بين ولاية شمال الراين ويستفاليا وفلسطين.

كما حل رئيس بلدية دورا خلال هذه الزيارة ضيفا على اتحاد الصداقة الفلسطيني في مدينة فوبرتال، الذي قام بترتيب شراكة بين مدرسة 'الزه لاسكر'  (Else Laskar) اكبر المدارس الثانوية في المدينة ومدارس دورا-الخليل، حيث اعرب مسؤول العلاقات الخارجية في تلك المدرسة 'اولرش كان' عن سروره وتلاميذ المدرسة على تعزيز التعاون والتبادل وبدعم الرئيس الأعلى لبلدية فوبرتال 'اندرياس موسكه'، موضحا أن هذه المدرسة تقيم شراكة مع إحدى مدارس بئر السبع.

واثنى نموره على دور الجاليتين الفلسطينيتين في دورتموند وفوبرتال كحلقة وصل محترفة في نسج هذه الصداقات الفلسطينية – الألمانية، من خلال علاقاتهما الممتازة بالمؤسسات الألمانية، بشكل هادئ ومستوى يعكس حضارية الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته وتوقه للسلام العادل والحرية والانعتاق.