وزراء دول منظمة التعاون الاسلامي يعتمدون قراراً بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى
نيويورك١-١٠-٢٠١٥
اعتمد الاجتماع الوزاري الطارئ لوزراء دول منظمة التعاون الاسلامي اليوم، قراراً بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وشدد الوزراء في قرار صدر عن الاجتماع على الوحدة الجغرافية لدولة فلسطين، وعلى أن القدس الشريف هو عاصمة الدولة الفلسطينية.
وأكد القرار دعم منظمة التعاون الإسلامي لدولة فلسطين في ممارسة حق السيادة الكاملة على أراضيها المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشريف.
وحذر القرار، إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال من مغبة الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى، مدينا بشدة كافة محاولات إسرائيل فرض ما يسمى بـــــــ 'جبل الهيكل' على الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى.
كما دعا القرار الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ لدول منظمة التعاون الاسلامي، مجلس الأمن إلى التحرك السريع والفعال لإلزام إسرائيل بوقف وإلغاء كافة الإجراءات غير القانونية التي تقوم بها.
كما طالب القرار، سفراء دول منظمة التعاون الاسلامي بنيويورك وذلك بالتنسيق مع المجموعة العربية ومجموعة عدم الانحياز باستصدار قرار من مجلس الأمن يحدد سقفاً زمنياً لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ويلزمها بتحمل مسئولياتها في وقف كافة الانتهاكات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالب القرار، سفراء دول المنظمة باللجوء إلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة في إطار صيغة 'الاتحاد من أجل السلام' في حالة عدم التمكن من استصدار القرار المطلوب من مجلس الأمن.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، مساندة بلاده الكاملة لأبناء فلسطين في صمودهم أمام الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأعلن عن ذلك المتحدث الرسمي للخارجية المصرية أحمد أبو زيد في بيان له مساء اليوم، مؤكدا ان شكري أكد في كلمته أمام هذا الاجتماع الذي عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم الخميس، رفض مصر الكامل لتلك الإجراءات وتأييدها للقرار الصادر عن الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي.