'الإعلام': ردود أقطاب الاحتلال على خطاب الرئيس تأكيد على نهج الإرهاب والتطرف
رام الله 1-10-2015
رأت وزارة الإعلام في موجة الردود التي أصدرها أقطاب الاحتلال على خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، تأكيدا على نهج الإرهاب والتطرف الذي تتبعه إسرائيل وساستها، والقائمة على التنكر لكل حقوقنا المشروعة.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها اليوم الخميس، افتراءات ديوان بنيامين نتنياهو بأن الخطاب 'تضمن ادعاءات كاذبة، ويشجع على التحريض' لا أساس لها، لأن الاحتلال هو أصل كل إرهاب، وفعل مدان في كل القوانين والشرائع الدولية.
وأكدت الوزارة أن زيف تصريحات نتنياهو بشأن السلام تفندها الوقائع على الأرض؛ فمن يريد السلام لا يمارس العدوان والاستيطان والقتل اليومي، ولا يرعى الإرهاب.
كما اعتبرت الوزارة 'تفوهات رئيس حزب (البيت اليهودي) المتطرف نفتالي بينت بأن 'عهد عباس سينتهي' إعلان واضح للقتل نضعه أمام الأمم المتحدة، ودليل دامغ على رغبة قادة إسرائيل في استمرار الاستيطان والقتل وحرق الآمنين في بيوتهم واقتحام المقدسات، وإغلاق كل نافذة ضئيلة للسلام المتوازن'.
وأكدت الوزارة أن أكاذيب ياريف ليفين، زئيف إلكين وغيرهم، بأن السلطة الوطنية 'لم تكن أبدا الحل بل كانت وظلت جوهر المشكلة' تكريس لخطاب احتلال مراوغ مبني على الكذب وتزوير الحقائق يكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال وقادة أحزابه المتطرفين، الذين يريدون الجمع بين مفاوضات السلام لمئة عام مقبلة، والاستيطان وجدار الفصل العنصري، ويرعون عصابات التطرف، ويستبيحون الدم الفلسطيني.
وخلصت الوزارة للقول، 'لهذه الأسباب وغيرها كانت مطالبة الأخ الرئيس من الأمم المتحدة تأمين الحماية لشعبنا ضرورية وملحة'.