الرئيس: قرار رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة خطوة هامة في دعم قضيتنا
التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لن يمر - الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارين هامين يتعلقان بالقضية الفلسطينية
رام الله 11-9-2015
- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة إن ما جرى في الأمم المتحدة هو خطوة هامة في مسيرة القضية الفلسطينية، وإن شاء الله سنرفع علم دولة فلسطين في مدينة القدس.
وأضاف سيادته في تصريحات للصحفيين، ظهر اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، 'لقد حققنا بالأمس شبه إجماع في تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأننا ننظر إلى الذين صوتوا معنا وإلى الذين امتنعوا عن التصويت، وبالتالي كانت النتيجة كما صورتها الكثير من القنوات الفضائية ووكالات الانباء باننا حصلنا على القرار بإجماع دولي'.
وتابع الرئيس، هذه الخطوة سيليها خطوات أخرى، ومن أهم الملاحظات التي رأيناها بتصويت الامس، هو أن عدد الذين صوتوا ضدنا في السابق كانوا تسعة، واليوم أصبحوا ثمانية، ما يعني أن الاعتراض والامتناع في تراجع مستمر.
وأشار سيادته، إلى أن رفع علم دولة فلسطين في الامم المتحدة سيتم عند ذهاب سيادته للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق الرئيس إلى قرارات الاتحاد الأوروبي الأخيرة الخاصة بفلسطين، حيث قال، إن الاتحاد الاوروبي اتخذ قرارين هامين يتعلقان بالقضية الفلسطينية، الأول يتعلق برفض الاستيطان ورفض منتجات المستوطنات، والثاني يتعلق بالاعتراف بفلسطين.
وتابع الرئيس: في المقابل، فإن المحكمة العليا في إسرائيل كما نشرت وسائل الاعلام أباحت للحكومة الاسرائيلية هدم بيوت في مناطق ' أ' ومناطق ' ب'، وهذا يعني أن اسرائيل قد هدمت كل الاتفاقيات التي بيننا وبينها منذ اتفاق أوسلو حتى الآن.
وأضاف سيادته، كذلك هناك عدوان آخر على المسجد الاقصى المبارك، وهو التقسيم الزماني والمكاني، وهذا القرار لن يمر ولن نسمح بان يمر، لا للإسرائيليين ولا لغيرهم، وبكل الوسائل الممكنة سنمنع ذلك، فالأقصى لنا والكنيسة لنا ،وسنرفع علم فلسطين عليها.
وفيما يتعلق بلقاء سيادته أمس، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال الرئيس، دائما نلتقي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري، وكذلك مع فخامة الملك عبد الثاني ملك الاردن، لأنه يهمنا ان هاتين الدولتين تكونان بالصورة دائما في كل ما يمكن ان نقوم به من اجراءات.
وأردف سيادته، مررننا مؤخرا بمرحلة هامة، وهي مرحلة المجلس الوطني وغيرها، يضاف اليها الذهاب إلى الأمم المتحدة واجتماع اللجنة الرباعية وغيرها من النشاطات، لذلك لابد لنا أن ننسق خطواتنا مع الأردن ومصر، وهذا ما حصل بالأمس، وما حصل مع جلالة الملك عبد الله الأسبوع الماضي.
