الخارجية تدعو إلى الملاحقة القانونية للحاخامات المحرضين على اقتحام الأقصى
رام الله 9-9-2015
دعت وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، إلى ملاحقة الحاخامات المتطرفين المحرضين على اقتحام الأقصى وقتل الفلسطينيين قانونيا لدى الجهات الدولية المختصة.
وأدانت الخارجية بشدة الدعوة التحريضية التي أطلقتها مجموعة من المنظمات اليهودية المتطرفة الناشطة في تنفيذ الاقتحامات وعمليات التدنيس اليومية للحرم القدسي الشريف، هذه الدعوة التي تتحدث عن تسيير مسيرة تحريضية استفزازية حول بوابات الحرم القدسي، في إطار عمليات الحشد المستمرة للاقتحام المزمع القيام به في 13/9/2015، والذي يصادف عشية رأس السنة العبرية، وذلك في ظل منع المصلين من الصلاة في الحرم، وكذلك الصحفيين الفلسطينيين من دخوله.
وحذرت الوزارة من الحملات المتصاعدة والدعوات التحريضية التي يطلقها المتطرفون من الحاخامات اليهود، بهدف فرض السيطرة الإسرائيلية على الحرم وتقسيمه، وآخر هذه الدعوات التحريضية تلك التي أطلقها الحاخام المتطرف 'يسرائيل أرئييل'- الذي طالب بمحاكمة البابا على اعتراف الفاتيكان بدولة فلسطين- والذي 'دعا إلى الاحتفال بالأعياد اليهودية' في باحات الحرم القدسي الشريف، وإقامة الهيكل المزعوم.
وقالت الخارجية إنها تعمل على إعداد قائمة بأسماء الحاخامات اليهود المتطرفين الذين يقفون خلف حملات اقتحام المسجد الأقصى والتحريض عليها، والذين يدعون إلى قتل الفلسطينيين من أجل ملاحقتهم قانونيا.
وتحظى قضية الأقصى بأهمية بالغة في سلسلة لقاءات واتصالات الوزير المالكي مع نظرائه في العالم، وفي اجتماعاته المتواصلة السياسية والدبلوماسية، بالإضافة للرسائل التي يبعثها بشكل مستمر لجميع الجهات ذات الصلة، مطالبا بعقد قمة إسلامية طارئة طال انتظارها لهذا الغرض، وبتفعيل وتطوير الحراك العربي والإسلامي الهادف إلى وقف هذه الانتهاكات، كما تواصل الوزارة عملها مع الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، مطالبة بضرورة التحرك الجاد والعاجل لإلزام إسرائيل بوقف حملاتها العنصرية ضد المسجد الأقصى المبارك.