فتح تدين الجرائم الإرهابية في مصر وتونس والكويت
رام الله 2-7-2015
- قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' إن العمليات الارهابية في البلدان العربية تعد استهدافا مقصودا للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، وركائز الدولة الوطنية العربية، ولحركة تحرر وتقدم ونمو الشعوب العربية.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة للحركة: 'إننا ندين بأشد العبارات جرائم الارهابيين بحق جمهورية مصر العربية سواء في سيناء، أو جريمة اغتيال النائب العام هشام بركات، والجريمة الارهابية بحق تونس الشقيقة وقتل الأبرياء غدرا في المنتجع السياحي في مدينة سوسة، وكذلك الجريمة الارهابية بحق دولة الكويت الشقيقة وقتل المصلين في مسجد الامام الصادق'.
وتابع البيان: إن حركة فتح تدين الجرائم الارهابية بحق الآمنين الأبرياء في الأقطار العربية والبلاد الأجنبية، وتعتبرها جرائما ضد الانسانية، ومحاولة لتدمير اركان الدولة الوطنية العربية، واساسات التعايش والسلم الأهلي، ووأد حركات تحرر الشعوب العربية، وقطع الطريق على تطورها ونموها وتقدمها'.
وأضافت فتح في بيانها: 'إننا على يقين وثقة أن شعوب الدول العربية وحكوماتها المعبرة عن اراداتها ستخرج منتصرة من معركتها ضد الارهاب، كإيماننا وثقتنا بقدراتنا وانتصارنا نحن شعب فلسطين في مقاومتنا الشعبية للاحتلال الاستيطاني، الذي هو الوجه الآخر للإرهاب، خاصة ان الجماعات والتنظيمات الارهابية الاجرامية الدموية على اختلاف مسمياتها تستخدم اليوم ذات الأساليب التي اتخذتها العصابات الصهيونية لإرهابنا تمهيدا لإنشاء دولة اسرائيل!'.
ورأت فتح ان اغتيال النائب العام المصري هو استهداف لأركان الدولة وراس سلطاتها: القانون والقضاء، كما رأت في جريمة استهداف السياح في تونس الشقيقة، محاولة يائسة لمنع تحقيق نموذج ديمقراطي عربي، ولضرب ركائز الأمن التي يعتمد عليها اقتصاد الدولة.
وقالت، اما الجريمة في مسجد الامام الصادق في الكويت فإنها فتنة طائفية مذهبية يسعون لإشعال وقودها في دول الخليج العربي، لكن الأمة العربية بفضل شعوبها الواعية ومناضليها الأحرار وقادتها المخلصين، سيواجهون هذه المؤامرة المدعومة من قوى إقليمية وعالمية كبرى، وسيمنعون اعادة رسم خارطة المنطقة على اسس طائفية او مذهبية او عرقية، لأن المستفيد الوحيد هو دولة الاحتلال اسرائيل، وهذا ما يجعلنا نعتقد ان معركة الأشقاء العرب هي معركتنا، وأن انتصارهم على الارهاب، هو انتصار لنا في معركتنا وصراعنا مع الاحتلال والمشروع الصهيوني