التاريخ : الثلاثاء 21-05-2024

الاحتلال يستهدف بوابة قسم الطوارئ في مستشفى كمال عدوان    |     بوريل: المصدقون على النظام الأساسي للجنائية الدولية ملزمون بقرارها    |     أبو هولي: تحسين أوضاع المخيمات وتعزيز صمود اللاجئين في ظل حالة الاستهداف تمثل أولى الأولويات    |     وينسلاند: الحكومة الفلسطينية تمثل فرصة مهمة لتوحيد غزة والضفة الغربية ويجب دعمها    |     مسؤولة أممية أمام مجلس الأمن: الكلمات تعجز عن وصف ما يحدث في غزة    |     مع دخول العدوان يومه الـ228: عشرات الشهداء والجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     لليوم الـ15: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة انسانية    |     "آكشن إيد" تطلق نداء عاجلا لوقف استهداف مستشفى العودة في قطاع غزة    |     فتوح: المجازر في جنين وجباليا مذابح تصفوية تطهيرية    |     ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35647 والإصابات إلى 79852 منذ بدء العدوان    |     أبو ردينة: نحذر من استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا من رفح إلى جنين    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     برعاية سفارة دولة فلسطين في بيروت: معرض بعنوان القدس تاريخ وحضارة    |     الرئاسية العليا لشؤون الكنائس: زيارة الكاردينال بيتسابالا إلى غزة رسالة لقادة العالم من أجل وقف الحر    |     بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية    |     القادة العرب ينددون باستمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة    |     إعلان البحرين يؤكد ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة فورا ورفض محاولات التهجير القسري    |     منصور يبعث رسائل لمسؤولين أممين حول النكبة المستمرة التي تلحقها إسرائيل بشعبنا منذ 76 عاما    |     الرئيس يجتمع مع رئيس وزراء الكويت    |     فرنسا تدين تصريحات بن غفير بشأن إعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه    |     الرئاسة ترحب بإجراءات "العدل الدولية" بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية شعبنا من الإبادة الجماعي    |     الرئيس يجتمع مع ملك البحرين    |     الرئيس يجتمع مع ملك الأردن في المنامة    |     الرئيس يجتمع مع نظيره المصري في المنامة
أخبار الرئاسة » الرئيس: سننجح بإحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع صربيا
الرئيس: سننجح بإحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع صربيا

الرئيس: سننجح بإحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية مع صربيا

بلغراد 10-6-2015

- قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس إننا سننجح مع رئيس الجمهورية الصربية، في إحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والسياحية، بما يعود بالفائدة والمنفعة على بلدينا، ويخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين.

وعبر سيادته خلال عشاء عمل أقامه رئيس جمهورية صربيا توميسلاف نيكوليتش، مساء اليوم الأربعاء، عن اعتزازنا بعلاقات الصداقة الفلسطينية – الصربية، لأطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها.

وأكد الرئيس 'الالتزام بالسلام القائم على العدل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ليعيش الجميع في منطقتنا بأمن وسلام وحسن جوار، ولتنعم منطقتنا بالاستقرار بعيداً عن الصراعات والإرهاب باسم الدين، الأمر الذي ندينه ونرفضه تماماً'.

وأضاف الرئيس إنه لشرف كبير لنا أن نكون هذا المساء ضيوفاً على مائدة الرئيس نيكوليتش، ونتطلع إلى اليوم الذي نستقبلكم فيه، في دولة فلسطين، فأنتم أصدقاء أعزاء لفلسطين، وبلدكم صاحب مواقف مبدئية، في دعم الحق والعدل في فلسطين، من أجل تحقيق السلام في منطقتنا، وتمكين شعبنا من استعادة وممارسة حقوقه الوطنية في الحرية والسيادة والاستقلال التام في دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية'.

وفيما يلي كلمة الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الرئيس توميسلاف نيكوليتش،            

السيدات والسادة،                               

إنه لشرف كبير لنا أن نكون هذا المساء ضيوفاً على مائدة فخامة الرئيس نيكوليتش، ونتطلع إلى اليوم الذي نستقبلكم فيه، يا فخامة الرئيس، في دولة فلسطين، فأنتم أصدقاء أعزاء لفلسطين، وبلدكم صاحب مواقف مبدئية، في دعم الحق والعدل في فلسطين، من أجل تحقيق السلام في منطقتنا، وتمكين شعبنا من استعادة وممارسة حقوقه الوطنية في الحرية والسيادة والاستقلال التام في دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

إنني إذ أعبر عن اعتزازنا بعلاقات الصداقة الفلسطينية - الصربية لأطمح للمزيد من التنمية والتطوير لها، وكلي ثقة ويقين بأننا سننجح معاً في إحداث نقلة نوعية في علاقاتنا الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والسياحية، وبما يعود بالفائدة والمنفعة على بلدينا، ويخدم مصالحنا المشتركة، ويعزز التنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين.

وبهذه المناسبة الطيبة، نؤكد التزامنا بالسلام القائم على العدل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ليعيش الجميع في منطقتنا بأمن وسلام وحسن جوار، ولتنعم منطقتنا بالاستقرار بعيداً عن الصراعات والإرهاب باسم الدين، الأمر الذي ندينه ونرفضه تماماً.

أشكركم يا فخامة الرئيس على كرم الضيافة، وحرارة الاستقبال، ونتمنى لصربيا وشعبها الصديق مزيداً من التقدم والرخاء والاستقرار.

عاشت الصداقة الفلسطينية - الصربية.
2015-06-10
اطبع ارسل