التاريخ : الخميس 28-03-2024

أبو هولي يرحب: التمويل الألماني للأونروا غير مكتمل طالما يستثني قطاع غزة    |     "الخارجية": إطالة نتنياهو أمد الحرب وتعميق نتائجها الكارثية هروب من استحقاقات حل الصراع    |     هيئة الأسرى: صراخ الأسرى يملأ الممرات في سجن نفحة    |     العدوان متواصل لليوم 173: عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في قطاع غزة    |     ثلاثي مميت ينهش أطفال شمال قطاع غزة    |     أبو ردينة: بعد قرار مجلس الأمن وعزلة إسرائيل حان الوقت لوقف العدوان والاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 32414 شهيد و74787 إصابة    |     الخارجية: حرب المستشفيات برهان على مخططات إبادة شعبنا    |     "التربية": 5881 طالبا استُشهدوا و408 مدارس تعرضت للقصف والتخريب منذ بداية العدوان    |     21 معتقلا في عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا صحية صعبة    |     "الخارجية": الهجوم الإسرائيلي على قرار مجلس الأمن يكشف أهداف نتنياهو غير المعلنة من الحرب    |     الاحتلال يعتقل 30 مواطنا من الضفة    |     شهداء وجرحى بقصف صاروخي ومدفعي في محيط مستشفى الشفاء    |     مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة بشأن فلسطين اليوم    |     تونس ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة    |     البرلمان العربي يرحب بقرار مجلس الأمن الداعي لوقف فوري لإطلاق النار في غزة    |     الاحتلال يستهدف غزة وبيت لاهيا بالأحزمة النارية وعشرات الشهداء والجرحى في رفح    |     جنوب أفريقيا ترحب بتبني مجلس الأمن مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة    |     "الهلال الأحمر": خروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة    |     رئيس الوزراء المكلف يلتقي وزيرة خارجية ألمانيا    |     المقررة الأممية ألبانيز تتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة عدة في غزة    |     ميقاتي يرحب بقرار مجلس الأمن القاضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة    |     الاحتلال يقتحم المصلى القبلي في المسجد الأقصى ويجبر المعتكفين على مغادرته    |     الكويت ترحب بقرار مجلس الأمن المطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
الاخبار » مسؤول أممي دعما لمارثون بيت لحم: حرية التنقل هي حق إنساني عالمي
مسؤول أممي دعما لمارثون بيت لحم: حرية التنقل هي حق إنساني عالمي

مسؤول أممي دعما لمارثون بيت لحم: حرية التنقل هي حق إنساني عالمي

القدس 27-3-2015 

عقب المنسق المقيم للأمم المتحدة، جيمس راولي، بالنيابة عن الأمم المتحدة في دولة فلسطين على مشاركة آلاف العدائين في ماراثون فلسطين في بيت لحم، للفت الانتباه إلى الحق في حرية التنقل، بالتأكيد على أن حرية التنقل هي حق إنساني عالمي.

وقال في بيان صحفي: تنص المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه ينبغي أن يكون الجميع قادرين على التنقل والإقامة في أي مكان داخل بلدهم، ولذا فإن خوض هذا الماراثون هو مظهر بسيط لممارسة هذا الحق من قبل كل مشارك أو مشاركة.

وتابع: إن خوض ماراثون في بيت لحم يظهر القيود الصارمة والتي يستمر فرضها على حرية الحركة بالنسبة للنساء والرجال والبنات والأولاد الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، وعدائو الماراثون غالباً ما يصلون إلى مرحلة 'صدم الجدار' تحت ضغط الإجهاد البدني والعاطفي بعد اكمال دورة الـ 42 كيلومتر، ولكن في الأرض الفلسطينية المحتلة، فأنت تصطدم بالجدار فعلياً قبل تلك المسافة.

 وذكر المسؤول الأممي بأن الجدار والحواجز العسكرية في الضفة الغربية هي عقبات تحول دون حرية التنقل ولها تأثير مدمّر على حياة الفلسطينيين، وهذا ما أشارت اليه بوضوح محكمة العدل الدولية.

وقال: كذلك فإن الحصار المفروض على غزة يقيّد بالمثل حرية حركة الناس والبضائع، ويخنق الانتعاش والتنمية الاقتصادية، ويقسّم الأسر والمجتمعات المحلية، فاحتياجات الأمن القانوني لإسرائيل بحاجة إلى أن تكون متوازنة مع احترام حقوق الإنسان، كما أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة لتخفيف بعض القيود المفروضة على حركة الناس والبضائع في الأرض الفلسطينية المحتلة هي موضع ترحيب، ونشجع القيام بمبادرات أخرى في هذا الإطار، بما في ذلك الرفع الكامل للحصار.

وأضاف: كما تعتبر حرية التنقل عنصراً أساسياً للتمتع بالحقوق الأخرى، ولذا فإن القيود المفروضة على حرية التنقل تقيّد بالمقابل تمتع الفلسطينيين في كثير من حقوقهم الإنسانية الأخرى، بما في ذلك الحق في الصحة والترفيه والرياضة، والحق في التمتع بمستوى معيشي لائق، والحق في العمل والتعليم. كما تمنع الحواجز أيضاً الشباب من اكتساب وتبادل المعرفة والمهارات والثقافة والخبرة التي من شأنها أن تسمح لهم بالمساهمة بشكل كامل في التنمية الفلسطينية المستقبلية.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الحرمان من حرية التنقل هو أحد عناصر عدم المساواة في النوع الاجتماعي في المجتمع الفلسطيني، ويقف في طريق الجهود الرامية إلى ضمان احترام حقوق المرأة. كما تؤثر القيود المفروضة على حرية الحركة في الأرض الفلسطينية المحتلة سلباً على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يواجهون أصلاً عقبات تحول دون تمتعهم الكامل بحقوق الإنسان.

 وقال: إن حرية التنقل هي شيء يجب أن نحافظ عليه ونحميه. وكما يقال في فلسطين فإن 'الحركة بركة'. ولذا فإن مشاركة الناس في هذا الماراثون من مختلف طبقات المجتمع، بما في ذلك موظفو الأمم المتحدة من جميع مناطق الأرض الفلسطينية المحتلة، يظهر إلى أي درجة هم يقدّرون هذا الحق.

2015-03-27
اطبع ارسل